بوابة الفجر

سكرتير المجمع المقدس يترأس صلاة تجنيز القمص بطرس بخيت بمصر القديمة (صور)

من صلاة تجنيز القمص
من صلاة تجنيز القمص بطرس بخيت

ترأس الأنبا دانيال، أسقف المعادي، وسكرتير المجمع المقدس، للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم السبت، مندوبا عن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تجنيز القمص بطرس بخيت، كاهن كنيسة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بمصر القديمة، والذي رقد في الرب في ساعةٍ مبكرةٍ من صباح اليوم عن عمرٍ ناهز ٨٧ سنة وبعد خدمة كهنوتية امتدت إلى ٣٨ سنة.

صلي طقس التجنيز أصحاب النيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء السريان العامر ، والانبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وأسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية كما شارك في الصلوات إلى جانب مجمع كهنة المنطقة وفود من كهنة كنائس وسط القاهرة و الجيزة فضلًا عن جمع غفير من شعبه ومحبيه.

كما بعث عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمنطقة برسائل تعزية ومواساة في إنتقال الأب الفاضل.

كان القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية قد اعلن صباح اليوم السبت، عن وفاة شيخ كهنة مصر القديمة، القمص بطرس بخيت، كاهن كنيسة الأنبا شنودة بمصر القديمة، عن عمر يناهز ٨٧ سنة وبعد خدمة كهنوتية امتدت إلى ٣٨ سنة حيث سيم في ٢ نوفمبر ١٩٨٠ بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث ونال القمصية في ١٨ يوليو ٢٠١٢ بيد القائم مقام في ذلك الوقت نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.


ومن جانبة بعث قداسة البابا تواضروس الثاني برقية عبر خلالها بخالص العزاء لنيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وأسقفيته الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية ولمجمع كهنة المنطقة في نياحة الأب الفاضل القمص بطرس بخيت كما يلتمس العزاء لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، راجيًا للأب الراحل النياح والراحة والنصيب والميراث مع جميع القديسين.

ونصح الأنبا يوليوس أسقف عام مصر القديمة والخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة أسر شهداء الكنيسة البطرسية بعدم لبس اللون الأسود حدادًا على الشهداء الذين سقطوا فى تفجير الكنيسة التى تحل ذكراها الأولى اليوم.

وقال الأنبا يوليوس فى عظة قداس الذكرى الأولى الذى كان بمقر الكنيسة البطرسية بالعباسية: الأسود لا يليق بهؤلاء لأنهم فرحين فى السماء وذهبوا إلى الله يحملون ثلاثة صفات هى أن كل منهم "وكيل، وأمين، وحكيم".

وأبدى أسقف الخدمات إعجابه بأيقونة العذارى الحكيمات المعلقة فى الكنيسة مؤكدًا أنهن يشبهن الشهداء فالعذارى استقبلن المسيح بمصابيح مضاءة بالزيت، وكذلك فعلت الشهيدات حين استقبلن المسيح فى السماء.

واعتبر الأنبا يوليوس أن الشهيدات قدمن أغلى ما يملكن وهو الجسد فلم يتمسكن بشىء وكن يجاهدن الجهاد الحسن مضيفًا: كن فى استعداد روحى دائم ومتن فى لحظة صلاة وفى أول قداس أحد بشهر كيهك المبارك.

وذكر الأنبا يوليوس الآية الكتابية "كن أمينًا للموت أعطيك أكليل الحياة"، مؤكدًا أن الشهيدات كن أمينات ووكيلات عن الله لا يملكن شيئًا فى الحياة حتى أجسادهن.