كورتوا المتألق يحتاج للراحة.. ونافاس هو المستفيد الأكبر

وأشارت صحيفة "ماركا" الاسبانية، إلى أن كورتوا تلقى ضربات جدية، خصوصاً في خماسية الكامب نو وثلاثية إيبورا، وينضم إليها خسارته مع منتخب بلاده بلجيكا في التوقف السابق الدولي.

ولكن الآن، تبتسم كرة القدم إلى كورتوا، حيث تم حل جدال حراسة المرمى بقرار حازم من سولاري لصالحه، ترك مرماه خالياً من الأهداف في المباراتين الماضية، روما وفالنسيا، وهما مباراتين تبدو أنه تمثل تعديل المسار للأبيض.

في كلا المباراتين، أثبت كورتوا بأنه حارس مرمى يفوز في المباريات، وهو بالضبط ما تم التوقيع معه لأجله من تشيلسي قبل أربعة أشهر بمبلغ 35 مليون يورو. كانت مباراة فالنسيا خاصة، حيث كان هناك لقطتان أحسن بها تيبو كورتوا التصرف بها.

الأولى: كانت عندما خرج على قدم سانتي مينا لإنتزاع الكرة دون إرتكاب مخالفة في منطقة الجزاء. والأخرى: عندما أوقف كرة باتشواي بوجهه في مسافة قريبة من المرمى. تم إلغاء هذه الهجمة لداعي التسلل، لكن، لو سُجلت كهدف، كان سيتم مراجعة (VAR) للتحقق من أن المهاجم كان في موقف صحيح.

سيطر تيبو على مرمى ريال مدريد، كما فعل من قبل في أتلتيكو أو تشيلسي، مما يثبت وضعه كواحد من أفضل حراس المرمى على هذا الكوكب، الذي أُقر بذلك بإختياره كأفضل حارس مرمى في بطولو كأس العالم السابقة في روسيا.

وعلى الرغم من أن كيلور قد أكتسب احترام الجماهير، في ليلة السبت البيرنابيو أطمأن على الفريق دون حدوث صدمة كبيرة للفريق. كانت هناك حفاوة للبلجيكي حيث كان من أكثر اللاعبين تم التصفيق له في إتمام مهمة الفوز ضد فالنسيا.

الآن يجب أن يرتاح كورتوا، كأس الملك هي أرض لنافاس ولن يعود كورتوا كحارس حتى يوم الأحد، عندما يحاول الأبيض تأكيد اللحظات الجيدة في هويسكا. يتلخص التحدي الكبير في جدول حراس المرمى في مدريد: كأس العالم للأندية، حيث سيدافع ريال مدريد على لقبه والتتويج بالسابعة كبطل للعالم.

 لا أحد يشك في ملكية كورتوا لحدث أبو ظبي، حيث يبحث ريال مدريد عن اللقب الأول هذا الموسم، بعد الفشل الذريع في كأس السوبر الأوروبي في تالين.