بوابة الفجر

"صحتك ثروتك" الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي "صور"

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

انطلقت وقائع الندوة التثقيفية بعنوان "صحتك ثروتك" للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية التجارة بجامعة عين شمس، ومستشفى بهية تحت رعاية ا.د عبد الوهاب عزت، رئيس الجامعة وا.د نظمي عبد الحميد، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وا.د خالد قدري، عميد كلية التجارة، والدكتورة جيهان رجب، وكيل كلية التجارة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحضور ا.د هشام الغزالي، أستاذ الأورام بكلية طب جامعة عين شمس.
 
وجاء ذلك تحت إشراف أمين عام الجامعة، والأستاذ سهيل حمزة، أمين الجامعة المساعد، بالتعاون مع مستشفي بهية بحضور الدكتورة نوف محمود عبيد، إخصائي جراحة الثدي بمستشفى بهية، والأستاذة هالة با يزيد، مدير العلاقات العامة والاتصال بمستشفى بهية.

وأكد ا.د خالد قدري، عميد كلية التجارة، في كلمته، أنه بالتوعية والكشف المبكر يتم القضاء على سرطان الثدي، وأوضح أن التوعية بسرطان الثدي هي محاولة لـرفع الوعي والحد من وصمة سرطان الثدي ورفع الوعي لدى النساء عن طريق التعرف بالأعراض والعلاج لأن زيادة المعرفة سيؤدي الي الكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي يرتبط بمعدلات اعلى للبقاء علي قيد الحياة علي المدى الطويل.
 
وأشار إلى أنه يعد من أكثر الأورام الشائعة التي تصيب النساء، إلا أن اكتشافه في وقت مبكر يساهم في سرعة الوصول إلى الشفاء التام، فقد اوضحت الاحصاءات إلى أن هناك حوالي 180 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي سنويا، و40 ألف حالة وفاة نتيجة تأخر معرفة المرض، فلا بد من الوعي ومعرفة ثقافة سرطان الثدى التي تسمى في بعض الاحيان ثقافة الشريط الوردي.

وصرحت الدكتورة جيهان رجب، وكيل كلية التجارة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، بأن الندوة تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الاكتشاف المبكر للسرطان خاصة سرطان الثدي الذي يعد من أخطر أنواع السرطانت التي تصيب النساء في الأونة الأخيرة.
 
وأورد الأستاذ سمير عبد الناصر، أمين عام الجامعة، أنه في إطار حرص الجامعة، على توعية أبنائها، تقام العديد من الندوات التي تهدف إلى الارتقاء بصحة الطلاب وزيادة الوعي لديهم.
 
وألقت الدكتورة نوف عبيد، محاضرة توعوية لتعرف على سرطان الثدي. 

وواصل أن سرطان الثدي يمثل 20.6% من مجمل أمراض السرطان في مصر، والذي تتمثل عوامل الإصابة به في تأخر سن الحمل أو عدم الحمل، والبلوغ المبكر قبل 12 عاما، والسمنة، والعامل الوراثي، والامتناع عن الرضاعة الطبيعية، ووجود علاقة قوية بين سرطان الثدي وغيره من السرطانات مثل سرطان المبيض والقولون، وإدمان التدخين وتناول المواد الكحولية.

ونوه الدكتور هشام الغزالي، بأن الحالات المبكرة يراعي فيها الطبيب الدقة بشكل كبير لأنه يعلم أن هناك نسبة شفاء كبيرة متوقعة ولا يريد الوقوع في الأخطاء، مضيفًا أن اختلاف الأدوية وبروتوكولات العلاج ومدى قدرة استحمال كل سيدة لنفس نوع الدواء يقف على قدرتها الجسدية وتكوينها، وأيضًا حالتها النفسية.

من ناحيته، أكد أن مريضات سرطان الثدي حاربن وانتصرن بالفعل، ويجب عليهن أن يهتمين حاليًا بأسلوب حياتهن، مؤكدة على الجميع أهمية ممارسة الرياضة والأكل الصحي والتزود بالفيتامينات.

كما جاءت الندوة أيضًا للإجابة على العديد من الأسئلة وكيفية مكافحة سرطان الثدي قبل الاكتشاف وفي أثناء رحلة العلاج والأدوية الأعراض الجانبية منها وسر اختلاف المضاعفات التي تحدث للمريضات رغم تناولهن نفس العلاج وأهمية العلاج الموجه وكيفية المعايشة مع أعراض العلاج الهرموني وأثار ما بعد العملية الجراحية سواء النفسية أو الجسدية والتغيرات التي تحدث في الجسد نتيجة العلاجات المختلفة التي تتعرض لها سواء الكيماوي أو الإشعاعي. 

واختتمت الندوة، بتكريم مؤسسة بهية لمجهوداتهم للقضاء والكشف المبكر عن سرطان الثدي.