بوابة الفجر

رولا جلال تكتب: كيفية التعامل في الحياة العملية والزوجية بالإتيكيت والبرتكوول


عزيزي القارئ: سوف نمهد لك كيفية التعامل في الحياة العملية والزوجيه بالإتيكيت والبرتكوول، لذا نحرص على تواصلنا وتأكيد وتوطيد العلاقات دائمًا بالإتيكيت فهي لغة سامية تحد من التخلف والتدني للسعي نحو الترقي في فن التعامل بالحياة.

لقد تعايشنا كثيرًا في لب مجتمعات شرقية ووجدنا الجهل المستنير في بعض العلاقات العملية والزوجية مما أدى إلى الهبوط التنازلي في سلوك العلاقات، لذا ننهض إلى حياة مستنيرة بفكر حضاري بالرقي السامي فلنتبع تلك الخطواط سويًا.

أولًا: عليك أن تبدأ يومك بسماع ميوزك هادي مثل فيروز، ستغير من مودك بنسبه ضوئية كبيرة وتكاد تشعرك بحالة "ريفريش". 
ثانيًا: حاول الابتعاد نهائيًا عن كل الأصدقاء والضغوطات وكل من يجلب لك الفكر المتشتي السلبي.
ثالثًا: إذهب إلى الأماكن الطبيعية الهادئة واجلس لحالك واشرب كأس عصير فريش أو دخانك المفضل لديك، مع سماع بعض الأغاني القديمة والتي ستؤهلك بأنك في سماء القمة وروحك متحلقة في سماء الليل بالحب وطفو المشاعر وستشعر بمنتهى قمة الطاقة الإيجابية وباب الطموحات المغمورة تتألق بداخلك، ستشعر بأن فكرك مستنير.
رابعًا: حاول دائمًا الحرص ثم الحرص على اختيار الأصدقاء الذين يشبهوا لمعدنك لكي تتأقلم معهم في شتى الحوارات دون مجادلات تفقد كل طاقتك وتحطمك وتؤثر عليك باضطرابات فكرية ونفسية وإذا قابلت في طرق الحياة بعض المشاحانات في العمل فعليك الالتزام بالصمت دائمًا ثم الرحيل هربًا من خروج كينونة مودك.
خامسًا: الوحده دائمًا تكون من أهم المراحل النموذجية لتكوين شخصية مستقلة، "الوحدة بتقويك" لأنها توقظ فكرك لساعات طويلة وتلهمك بداية أول خيط لتنهض إلى مرحلة التقدم في مهام حياتك ولكي تثبت لذاتك وكل من حولك أنك في قمه النضوج والرأي الفكري الشامخ وسوف تعلو وتعلو وتبني حياة لها وجود سامي.
سادسًا: إذا كنت متزوج فعليك بأقل الحوار مع زوجتك، لأن كثرة المنازعات تولد فجوة بالعلاقة فأكثر من الحكي اللطيف والهمسات الفولازية أي ضع بصماتك كل صباح مع بسمة رقيقة لزوجتك بقبلة ناعمة على شفاهها، احتويها بحضنك الدافىء قبل طلوعك على الدوام فهي تشعل نيران الطاقة داخل زوجتك علي مدار اليوم وتولد الحب المستنير والاهتمام فينبثق عليها آخر اليوم بمقابلتها لك بشهية ممزوجة من اللهفة والحب والحنان، وعندما تتناول الطعام اطعمها بيدك الحنونة ستجد في عيونها كل نظرات العشق والعطاء، أذكرها دائمًا بحبيبتك أو حياتك فتلك الكلمه تغمرها بالجنون بعشقك.
سابعًا: لا تحاول أبدًا مهما كان بداخلك من ضيق أن يطفو علي تعبيرات وجهك أو ألفاظك فهذا يداهمها برد فعل مباشر لا يليق بك.
ثامنًا: عود نفسك عزيزي القارىء دائمًا أن تكون حسن اللسان وحريص كل الحرص علي احترامك لذاتك لكي تكتسب رضا واحترام الآخرين.

أما أنتي عزيزتي القارئة؛؛
عليكي أن تكوني أنثي فولازية بمعنى الكلمة أي متناغمة مهتمة بكل تفاصيلك مع زوجك احتويه بنظراتك الرقيقه المغمورة واغمريه أيضا بعطرك الفواح الأنيق، أشعري زوجك دائمًا بأنه فارس ويجيد جواده، فالرجل ياعزيزتي دائمًا يحب الأنثى التي تشعره برجولته واحرصي دائمًا علي كثرة المدح فيه أمام الجميع حتي لو مختلفين في وجهات النظر فعندما يسمع لقولك يعيد النظر في مشاكلكم بنسبة 90%، أشعري كل محيطينك أنه رجل يلغي كل رجال العالم، وستكوني له امرأة متوجه على عرش قلبه وحياته وستنالي منه كل الرضا والحب والعطاء.

وإليكما.. احرصوا دائمًا على عدم المشاجرات أمام أي شخص أي ضعا ثوبكما الرديء في منحار غرفتكما لكي لا تتلوث هيبة وقاركما أمام الناس.

عزيزي القارئ؛؛
لكي تنال حياة مستنيرة مليئة بكل الحب والازدهار والرقي، تعامل مع الجميع بطفو لسانك اللطيف ممزوج بالعبارات الخالدة وسيعجز وقتها رد فعل الآخرين على عدم الرد ويبادرك بكل احترام ورقي أيضًا.