بوابة الفجر

نجوم «ليالى أوجينى» يتحدثون لـ«الفجر».. ظافر العابدين: أمينة خليل موهوبة



استطاع الفنان التونسى ظافر العابدين أن يجد لنفسه مكانا وسط نجوم الدراما المصرية، بخطوات ثابتة مليئة بالثقة خاصة فى الدراما طوال السنوات الماضية، ويطل هذا العام فى أول بطولة مطلقة بمسلسل «ليالى أوجينى».

التقينا ظافر وأجرينا معه حواراً تحدث فيه عن المسلسل، الذى أشار إلى أن أحداثه تدور فى الأربعينيات من القرن الماضى، وأحداثه تدور فى مدينة «بورسعيد»، وينتمى المسلسل إلى اللون الرومانسى الاجتماعى، وله تركيبة مختلفة تماماً عن الدراما المقدمة هذا العام للحقبة الزمنية التى تدور فيها الأحداث، فضلا عن أنه يناقش بعض القضايا والعلاقات الاجتماعية.

وأكد ظافر أن ما جذبه للعمل ولفت انتباهه كانت القصة والسيناريو، وطريقة التعبير عن المشاعر فى الأحداث المختلفة، وبعدهم فريق العمل ومنهم أمينة خليل وكارمن بصيص وانتصار وغيرهن، إضافة إلى المؤلفتين إنجى القاسم وسماء أحمد عبدالخالق، والمخرج هانى خليفة الذى قال عنه إن التعامل معه يعد ميزة كبيرة بالنسبة له.

نفى ظافر أنه تعلم اللهجة البورسعيدية لأحداث «ليالى أوجينى»، والشخصية التى يؤديها فى العمل من أبناء مدينة «القاهرة»، وأكد أنه يجسد فى أحداث المسلسل شخصية طبيب يدعى «فريد» من أبناء مدينة «القاهرة»، لكنه يضطر للسفر إلى مدينة «بورسعيد» لظروف خاصة، هذه الظروف تعود لقصة جانب رومانسى واجتماعى فى الوقت ذاته، كما أشار إلى أنه سافر إلى مدينة «بورسعيد» وصور بها العديد من المشاهد التى جمعته بالفنانين المشاركين، كما أن الجهة المنتجة للعمل قامت ببناء ديكور للمدينة الباسلة داخل مدينة الإنتاج الإعلامى.

وعما أثير عن مسلسل «ليالى أوجينى» بأن أحداثه تتشابه مع مسلسل «جراند أوتيل»، الذى تم تقديمه فى رمضان قبل الماضى، قال ظافر إنه تفاجأ بذلك، ويرى أن هذا التشبيه سببه الفترة الزمنية التى تدور خلالها أحداث العملين، لكن مسلسل «ليالى أوجينى» أحداثه مختلفة عن «جراند أوتيل»، والجمهور سيجد الاختلاف فى القصة والمضمون بالعملين.

ورد ظافر عما إذا كان شاهد النسخة الإسبانية لمسلسل ليالى أوجينى بالنفى، وأنه تعمد ذلك لأنه يرى أن المسلسل الأصلى له واقع وظروف إسبانية، وأن مسلسل «ليالى أوجينى» لم ينجح إلا إذا كان له واقع مصرى، وفريق العمل حرص على ذلك.

وتحدث ظافر عن الصعوبات التى واجهها فريق العمل أثناء التصوير وأكد أنها كثيرة، والسبب فى ذلك يرجع لتغير ملامح المدينة فى الوقت الحالى عن حقبة الأربعينيات، إضافة إلى دخول خطوط الكهرباء، وفى العصر الخاص بالمسلسل لم يكن هناك كهرباء بمصر، لكن الجهة المنتجة واجهت كل الصعوبات وقامت بتوفير كل احتياجات العمل، وقامت ببناء كل ما يحتاجه العمل من ديكورات أصبحت غير موجودة على أرض الواقع.

وعن وجود وحدة إخراجية ثانية فى «ليالى أوجينى» بقيادة المخرج خالد مرعى، قال ظافر إن المسلسل به تفاصيل كثيرة تأخذ وقتا كثيرا، ما جعلهم يؤيدون وجود وحدة إخراجية ثانية، وفكرة تواجد وحدة إخراجية ثانية فى الأعمال الدرامية أصبحت منتشرة، وأكد أنه سعيد للتعاون مع المخرجين هانى خليفة وخالد مرعى.

ونفى ظافر أن يكون هناك سبب فى اعتذار الفنانة ياسمين صبرى عن بطولة العمل وحلول الفنانة أمينة خليل بديلة لها، وأكد أنه لا يعلم أسباب اعتذار ياسمين صبرى من الأساس، ولا يشغل باله بمثل هذه الأمور، وكل تركيزه كان على دوره، فلم يؤثر عليه تغيير البطلة فى شىء، مشيرا إلى أن اختيار الفنانين من مهام مخرج العمل، وأنه سعيد بالتعاون مع أمينة خليل لأنها فنانة موهوبة وشخصية مليئة بالاحترام، كما أنه تمنى التوفيق والنجاح لياسمين صبرى فى اختياراتها.

وعن المنافسة فى الموسم الرمضانى، قال ظافر إنه ينافس نفسه فقط، ويرى أن النجاح يأتى من عند الله، والعمل غير الجيد والمتقن لن ينجح، وكل جمهور له ميول لنوعية محددة من الأعمال، لأنه مختلف الأذواق.