بوابة الفجر

"الربيعة" يلغي حملة توعوية بأضرار التدخين ويوجه ميزانيتها لعلاج المتضررين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ألغت وزارة الصحة تنفيذ حملة التوعية بأضرار التدخين والأمراض التي يسببها ومكافحة انتشار منتجات التبغ المختلفة، والتي كان من المقرر انطلاقها اليوم.

وأعلن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة إلغاء الحملة والاستفادة من ميزانيتها في إنقاذ الأشخاص الذين يموتون سنوياً بسبب التدخين والبالغ عددهم بحسب الإحصائيات 70 ألف شخص.

وبثت وزارة الصحة مقطع فيديو لوزير الصحة كشف من خلاله عن إلغاء الحملة، حيث قال: يؤلمني أن أرى أكثر من 70 ألف مواطن يموتون بسبب قرار هم الذين اتخذوه بأنفسهم على الرغم من معرفتهم بضرره.

وأضاف: كان من المفترض أن نطلق حملة ضد التدخين لكن كما يعلم الكثير ان التدخين مضر وانه يسبب كثير من الأمراض، لذا اتفقت أنا وزملائي على إلغاء الحملة الدعائية بأضرار التدخين وتوجيه الميزانية لإنقاذ السبعين ألف مواطن الذين نخسرهم كل عام ومعالجة الذين يعانون في المستشفيات بسبب التدخين ويتمنون لو تركوه بإرادتهم قبل أن يجبرهم المرض.

وأردف: أيا كان اسمه (دخان - شيشة - سيجارة الكترونية)، يبقى الإقلاع قرار في يدك وليس لأحد القدرة على إقناعك الا انت، وإذا قررت فتواصل معنا على الهاتف 937 ويسعدنا أن نقدم لك كل العون في عيادات الإقلاع عن التدخين من البداية وحتى يتم الإقلاع بالكامل، "ساعدنا نساعدك".

وكانت وزارة الصحة قد اعتزمت تنفيذ حملة كبيرة للتوعية بأضرار التدخين والأمراض التي يسببها ومكافحة انتشار منتجات التبغ المختلفة، حيث كانت تتضمن الحملة أساليب وأفكاراً تنفذ لأول مرة.

وقالت الصحة آنذاك:التقارير تشير إلى ازدياد عدد المدخنين في المملكة وارتفاع عدد الوفيات في المملكة جراء التدخين بأنواعه، والتدخين سبب رئيس لأمراض سرطان الرئة والحنجرة بنسبة تجاوزت الـ 80% من الحالات.

وكانت الوزارة قد أكملت كافة ترتيباتها لبدء الحملة والتي تهدف من خلالها إلى مواصلة جهودها وتكثيفها لمكافحة انتشار منتجات التبغ بأنواعها نظراً لما تسببه من أمراض فتاكة وخسائر بشرية واقتصادية، لاسيما أن الدخان ومنتجات التبغ بدأت تظهر بأشكال مختلفة تغلف أضرار التدخين بمسميات مختلفة بين السيجارة العادية والشيشة والسيجارة الإلكترونية وغيرها من أشكال التدخين التي أصبحت في متناول فئات عمرية صغيرة.