بوابة الفجر

جماعة الإخوان "متورطة".. 3 أدلة تكشف منفذ تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية (فيديو)

تفجير كنيسة مارجرجس
تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا


عدة أدلة طرحت على الساحة الأمنية والسياسية خلال الفترة الأخيرة، كشفت عن الأيد الخفية وراء تفجير كنيستي الغربية والإسكندرية، الذي وقعا أمس وأخلف العشرات من الضحايا والإصابات، فضلًا عن حالة الذعر بين المواطنين ما دفع الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.

 

أسماء منفذي الهجومين

 

في البداية، قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن هناك معلومات أولية من مصادر أمنية تكشف عن هوية منفذي تفجيرات كنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية.

 

وأوضح "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "العاشرة مساء" عبر فضائية "دريم"، أن منفذ هجوم طنطا أبو إسحاق المصري، من مواليد سبتمبر 1990، من منيا القمح، حاصل على بكالوريوس تجارة، عمل محاسب في الكويت 4 شهور قبل سفره لتركيا ودخوله لسوريا.

 

ونوه، بأن أبو البراء المصري، من مواليد 13-12-1974 كفر الشيخ، حاصل على دبلوم ثانوي صناعي، سائق سافر لليبيا ولبنان، متزوج ولديه 3 أطفال، ودخل لسوريا أيضًا، لافتًا إلى أن هذه المعلومات متطابقة مع بيان داعش الذي صدر للإعلان عن تبنيه هذه العمليات الإرهابية.

 

وجه إنتحاري الاسكندرية

 

وكشف مقطع فيديو رصدته إحدى كاميرات المراقبة وجه الانتحاري الذي قام بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.

 

وفي الفيديو، الذي عرضه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر برنامجه "العاشرة مساء" المُذاع على قناة "دريم"، يظهر وجه الانتحاري وهو يراقب كنيسة الإسكندرية قبل دخولها.

 

الإنتماء لجماعة الإخوان

 

وتشير المعلومات الأمنية الأولية، إلى تورط عناصر خارجية من قيادات جماة الإخوان في قطر وتركيا بالتحريض على ارتكاب الحادثين، من خلال التواصل مع شباب الجماعة داخل البلاد الذين يطلقون على أنفسهم مسميات أبرزها "لواء الثورة"، و"حسم" لتنفيذ هذه العمليات الانتحارية للاستهداف الأقباط أثناء الاحتفالات، على غرار تحريض "مهاب السيد" الذي يحمل اسما حركيا "الدكتور" والهارب للخارج "محمود شفيق" لتنفيذ حادث البطرسية، وتحريض "يحى أبو موسى" المتحدث باسم وزارة الصحة في عهد الإخوان والهارب لتركيا عدداً من الشباب لاغتيال النائب العام السابق الشهيد هشام بركات.

 

وفي هذا الصدد يقول نبيل نعيم، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية والقيادي الجهادي السابق إنه لا يصدق بان تنظيم "داعش" الإرهابي هو الذي قام بتنفيذ حادثة استهداف الكنسيتين ولكنه يعتقد منفذها مجموعات "حسم" و"لواء الثورة" التابعين لجماعة الإخوان.

 

وأضاف "نعيم"، أن هناك اعترافات من مجموعات "حسم" و"لواء الثورة" بقيامهم بمثل هذه التفجيرات والعمليات الإرهابية، موضحا أن منفذ الكنسية البطرسية كان من عناصر الإخوان، خاصة بعد التحريات التى أكدت أن الانتحاري كان منتميا للإخوان.

 

وأوضح الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن الإخوان تستغل الأقباط في مصر كورقة للضغط على النظام السياسي، مشيرا إلى أن الإرهاب لا يفرق بين المسلمين والمسيحيين، والدليل في كل حادث يقع عدد كبير من المسلمين.

 

دليل تورط الإخوان

 

ومن جانبه قال اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق، إن من الأدلة الواضحة على تورط جماعة الإخوان في تفجير كنيستي الغربية والإسكندرية هو استخدام نفس أسلوب تفجير الكنيسة البطرسية نهاية 2016.

 

وأضاف الخبير الأمني، أن التفجيرين تم بواسطة "إنتحاري" وهو نفس الأسلوب الذي تم اتباعه في تفجير كنيسة البطرسية، وإكتشف حينها إن الإخوان وراء التفجير، مما يميل الكفة ناحية الإخوان في التورط في ذلك الحادث.