أخطاء القصبي تجعل الصوفيين يتوحدون خلف أبو العزايم

أخبار مصر



نجح الإتحاد العالمى للصوفيين خلال الفترة الأخيرة فى تحجيم الدور الذى تلعبة المشيخة العامة للطرق الصوفية بمصر وخاصة بعد أن ظهر الدور المحورى والخطير للإتحاد على الجانبين الداخلى والخارجى فعلى المستوى الداخلى أقام الإتحاد 15مؤتمر صحفي بجميع المحافظات للتعريف بالدستور الجديد وحث المواطنين المنتمين للصوفية وغيرهم بالتصويت عليه بنعم .


وليس هذا الدور الوحيد الذى لعبة الإتحاد منذ تأسيسه مطلع العام الجارى بل ظهر دوره أيضاً على المستوى الخارجى وخاصة بعد سعىه لضم 600 مليون صوفى حول العالم مما يشكل قوة ضاربة للإتحاد تخطت القوة التى تلعبها مشيخة الطرق الصوفية بمصر.

ومقارنة بالدور الذى تلعبة مشيخة الطرق الصوفية داخل المحيط المصرى نجد أن مشيخة عموم الطرق الصوفية ليس لها أي دور يذكر خلال الفترة الماضية وخاصة بعد سعى شيخ مشايخها الدكتور عبدالهادى القصبى، التقرب من الانظمة الحاكمة التى تتناوب على حكم مصر فعندما كان الحزب الوطنى هو الحاكم كان عضو فيه وعضواً فى مجلس الشورى أيضا بعد رحيل الوطنى وتسلم تنظيم الاخوان الحكم ليسقط فى فخ التأييد للأنظمة الحاكمة ويخرج بالطرق الصوفية عن دورها الحقيقى مما جعل الصوفيون فى مصر يتجهون إلى دعم الإتحاد العالمى للصوفيين.

واقترب مراسل الفجر من المشهد الصوفى أكثر فوجد أن شيخ مشايخ الصوفية الحالى فشل فى إيجاد حلول للمشكلات التى تتراكم داخل مؤسسة الطرق الصوفية مما أكسبه عداوة كبيرة من غالبية أبناء الطرق الصوفية داخل الجمهورية.

كما أن تأييده لجماعة الاخوان وقت توليها حكم البلاد وترديد الأنباء حول حصوله على أموال من التنظيم الدولى للجماعة كتب نهاية مؤلمة للقصبى ورفاقة داخل الطرق الصوفية مما جعل انظار ملايين المريدين تتجه صوب الاتحاد العالمى للصوفيين من اجل الوقوف خلف الأب الروحى للصوفية فى مصر الشيخ علاء أبوالعزائم.