موسم سقوط الكبار.. عمالقة أوروبا يتلقون الهزائم في دوري الأبطال.. ويوفينتوس يفقد عرش الكالتشيو

الفجر الرياضي

بوابة الفجر





موسم هزيمة الكبار، ذلك هو المصطلح الأدق الذي يمكن وصفه على ما تعرض له أكبر الأندية في العالم خلال الفترة الأخيرة من هزائم متتالية والخروج من بطولات تربعوا على عرشها سنوات كثيرة.

هذا السقوط كما يرى محللوا كرة القدم سيكون له أثر كبير على تغير في خريطة اللاعبين العالميين من خلال موسم تنقلات ينتظرهم إما لتدعيم صفوف أو لغيير خطط  يستعيدون فيه ما فقدوه من انتصارات وبطولات.

باريس سان جيرمان
آخر من تعرضوا للهزيمة كان فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي خرج من نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا على يد مانشتر سيتي الإنجليزي.

المفاجأة التي أدت إلى صعق الكثيرين أن صعود مانشستر سيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا يحدث للمرة الأولى في تاريخ النادي الإنجليزي وبأقدام اللاعب العربي رياض محرز الذي أحرز الهدفين ومكن فريقه من هذا الإنجاز. 

ريال مدريد
السقوط لم يكن فقط من نصيب باريس سان جيرمان، ففي نفس الوقت سقط العملاق الاسباني ريال مدريد أمام نادي تشيلسي الإنجليزي بعد أن استطاع الأخير حسم مباريتي الذهاب والإياب بنتيجة (3-1).

وغادر النادي الملكي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليكون نهائي النسخة الأوروبية هذا العام تصب في مصلحة الإنجليز 100%. 

بايرن ميونيخ
ولم يكن النادي الألماني بايرن ميونيخ بعيدًا عن موسم السقوط، فمنذ شهر ذاق أول هزيمة له منذ عامين في دوري أبطال أوروبا الذي يحمل نسخته الأخيرة.
تلك الهزيمة جاءت على يد نادي باريس سان جيرمان وبأقدام اللاعب الفرنسي "مبابي" الذي قاد فريقه للفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليطيح بالماكينات الألمانية من دور الثمانية. 

برشلونة
حظ الكتيبة الكتالونية لم يكن أفضل حالًا من نظراءه فكان أولهم في السقوط مارس الماضي حين هُزم أمام نادي باريس سان جيرمان في دور 16 لبطولة دوري أبطال أوروبا.
واستقبلت الصحف الإسبانية الخبر بصدمة كبير إذ أن النادي الكتالوني تلقى أكثر من ضربة أخرجته خالي الوفاض من بطولات تربع على عرشها كثيرًا. 

يوفينتوس
بالتوازي مع ما يحدث في أندية أوروبا، كانت روما على موعد مع سقوط نادي كبير آخر وهو "يوفينتوس" الذي يقود هجومه اللاعب الأسطوري كريستيانوا رونالدوا.
سقوط "يوفينتوس" جاء على يد إنتر ميلان الذي استطاع حسم الدوري الإيطالي لينهي هيمنة "يوفنتوس" التي سيطرت على تلك البطولة لسنين طويلة.