اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا يعقد ندوة دولية عن التنوع الثقافى والسلام

عربي ودولي

بوابة الفجر


نظم المنتدى الدولى للحوار بإتحاد الجاليات المصرية بأوروبا فى أوروبا ندوة عن آفاق السلام فى ظل النتوع الثقافى، حيث ركزت الندوة على تأثير التنوع الثقافى على حالة السلم  الدولى.

 

وأوضحت الندوة أن أهم الأسباب التى تهدد السلام والتنمية المستدامة  هو العنف المتولد عن إختلافات الثقافات الناشئ عن إختلاف الأديان والعرقيات والأيديولوجيات السياسية المختلفة واللون وحالات التمييز الناتجة عن ذلك .

 

وأشارت الندوة إلى أن احترام حقوق الأخرين فى المجتمعات ذات التعددية الثقافية فى غاية الأهمية كما ورد فى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 47/135 والخاص بإعلان حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية والذى دعى إلى احترام حقوق الإنسان  والمشاركة الديموقراطية والمساوة بين المرأة والرجل.

 

وأوضحت الندوة أن أهم التحديات التى تواجه التى تواجه الاستقرار والسلم هو التأثير الثقافى على صناعة القرار وأيضا الصراعات المتولدة بين الثقافات والحاضرات المختلفة وكيفية العمل على إخمادها وأشادت بذلك بالجهود المصرية والتى بدت واضحة فى منتدى الشباب العالمى الذى يقام فى شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى  حيث ناقش المنتدى وبصراحة فى عام 2017 تأثير هذه الصراعات على عمليات التكامل المختلفة.

 

ودعت الندوة لأهمية تفعيل الحوار فى مجال التنوع الثقافى والفهم الصحيح لمعنى الصحيح للسلام وأن التسامح وحده لايكفى وأن المشاركة الفاعلة هى الأساس وأن التعليم والأسرة يلعبان دوراً هاما فى هذا المجال وايضاً العوامل الموثرة على التغيير الثقافى والعلاقة بين الأديان والثقافة.

 

وشارك فى أعمال الندوة بافلو كافوراس الأستاذ بجامعة أثينا باليونان وأندريا هيرمان رئيس أكاديمية حوار الأديان بألمانيا ومحمد الزفزاف رئيس إتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا وحضرها اساتذة من الجامعات المصرية من بينهم هدى درويش ومحمد صلاح وإكرامى لمعى كذلك حضرها محمود فضل الأمين العام لأتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا والذى شدد على أهمية ماخرجت به الندوة كذلك رئيس لجنة الحوار بالإتحاد ثروت قادس والذى شدد على أهمية العيش المشترك.