تركيا مستمرة بتجنيد المرتزقة ونشر السلاح في ليبيا

عربي ودولي

بوابة الفجر



لا يزال الليبيون يحاولون المضي قدما في الحوار السياسي من أجل الوصول إلى الاستقرار المنشود من خلال تشكيل الحكومة الليبية الجديدة والاتجاه لإجراء الانتخابات الرئاسية نهاية العام، إلا أن هناك عراقيل تسعى لإفساد ذلك وعلى رأسها استمرار التدخلات التركية في الشأن الداخلي الليبي. 

ويرى سياسيون أن النظام التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان مازال يبحث عن ثغرات يحاول من خلالها التأثير على المشهد السياسي الليبي وبث الفرقة بين الأوساط السياسية لتحقيق مصالحه الخاصة في منطقة البحر المتوسط.

استمرار تدفق الأسلحة

ووفقا لـ موقع "رادار فلايت 24" لتتبع حركة الطيران، هبوط ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية في قواعد تابعة لقوات حكومة "الوفاق" في غرب البلاد؛ هي قاعدة الوطية والكلية الجوية بمدينة مصراتة بعد ساعات فقط من تأكيد دبيبة أن الاتفاقية البحرية، المثيرة للجدل التي أبرمها فائز السراج مع تركيا، لن تلغى وسيستمر العمل بها، ووصفها بأنها مهمة، وتعهد بأن تكون العلاقة مع تركيا مميزة في إطار حسن التعاون.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" إن الرحلات العسكرية التركية كانت لطائرات من طراز إيرباص A400M أقلعت من قاعدة قيصري في قونيا، والثانية من طراز إيرباص A400M أقلعت من قاعدة أتاتورك في أنقرة، والثالثة لوكهيد C130E أقلعت من قاعدة عسكرية بالقرب من انطاليا إلى ليبيا.

 

استمرار جلب المرتزقة

ومن جانبه كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش اللواء خالد المحجوب إنهم لن يسلموا قيادة الجيش إلا لرئيس منتخب ديمقراطيًا من قبل الشعب الليبي.

وأضاف المحجوب في تصريح وفقاً لوكالة “نوفا” الإيطالية أن مهمة الحكومة الجديدة في ليبيا والتي خرجت من منتدى الحوار السياسي الليبي تهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد، يعبر فيها الشعب الليبي عن تطلعاته بكل حرية وشفافية بشكل مباشر.