نور طلعت تكتب: عُقدة "نمبر وان" للوصول إلى العالمية هل هي وليدة الصدفة؟!

الفجر الفني

بوابة الفجر


في مفاجأة لجمهوره، أعلن صباح اليوم الممثل محمد رمضان، عن عطر جديد باسمه واقتراب موعد طرحه، وجاء الإعلان عقب إعلان "الهضبة" عمرو دياب، عن عطره بأيام قليلة ليُلاحظ الجميع تَعَمَّد "رمضان" الكشف عن عطره عقب يومين فقط من إعلان الهضبة عن عطره الجديد، وهو ما رآه البعض سير "رمضان" على خُطى الفنانين الأكثر نجومية وتاريخًا منه.

 

وفي الحقيقة واقعة "رمضان" مع "الهضبة" لم تكن الأولى في تقليده للمشاهير وبالسير على خُطاهم؛ حيث سبق تقليده "الهضبة" تامر حسني، وظهر ذلك جليًا من خلال محاولاته الدائمة بالاستعانة بمن يتعاون معهم "حسني" في أعماله الغنائية والسينمائية والدرامية وحتى المخرجين الذين اكتشفهم "حسني" وأبرزهم محمد سامي، وياسر سامي، وحسام الحسيني، لرغبته في أن يصعد درجة سلم واحدة من جميع درجات سلم النجاح التي صعدها حسني، طوال مشواره الفني قبل أن يصل إلى القمة.

 

وبمناسبة اقتران اسم محمد رمضان بالهضبة ونجم الجيل نتذكر واقعة غريبة جداً عندما حاول رمضان مؤخرًا أن يخدع جمهوره بنشره أكثر من مرة فيديو ليس كاملًا لحوار للنجم علي حميدة، عندما سألته إحدى المذيعات قائلة: "تامر حسني أم عمرو دياب نمبر وان؟" فأجاب في البداية بسخرية شديدة "محمد رمضان" ثم ضحك "بتريقة"، ليستكمل حديثه بإجابته على السؤال قائلًا،:عمرو دياب أحسن مطرب في مصر بيسوق نفسه، ولكن حاليًا على الساحة تامر حسني التوب"، ولكن رمضان نشر الفيديو عندما قال علي حميدة، محمد رمضان فقط ولم ينشر الباقي.

 

رُبما فعل محمد رمضان، هذا التصرف بحسن نيه ولم يقصد التقليل من شأن أحد؛ فرمضان يُدرك جيداً قيمة الهضبة ونجم الجيل  فيجب أن نلتمس له العُذر إذا كان هذا التصرف وليد الصدف، أما إذا كانت عُقدة محمد رمضان مع التقليد للوصول إلى أكبر قاعدة من الجمهور بشتى الطرق حتى ولو كانت مجرد خداع لجمهوره فهذا سيكون له عواقب كبيرة ضده.