كادت أن تنهي عبد الحليم حافظ لولا تدخل جمال عبد الناصر..تعرف على خلاف كوكب الشرق والعنليب

يصادف اليوم 3 فبراير، ذكرى وفاة كوكب الشرق أم كلثوم، والتي ظلت اسمها يتردد على الجمهور حتى الآن ويسمعها الشباب والكبار لما كان لأغانيها من معاني مقصودة وأهداف لا يعرفها إلا المحبين.

وفي عصر كوكب الشرق أم كلثوم، وكالعادة يجد منافس فقد تواجد المطرب عبد الحليم حافظ ونافسها، وذلك بالرغم من سطوع شمسها إلا أنه توصل إلى أن يبني له جمهور يحبه ويتعلق به.

ويرصد "الفجر الفني" أزمة حدثت بين أن كلثوم وعبد الحليم حافظ، حيث كان يضم حفل ثورة 23 يوليو، النجمان أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ولكن بدأت ام كثلوم حفلتها وغنت وصلتين متتالتين، على عكس ما تم الإتفاق عليه حيث كان من المقرر أن يغني "حافظ" عقب وصلة واحدة فقط.

وحاول عبد الحليم حافظ أن يطلب من أم كلثوم أن يغني في وقت استراحتها بين الوصلتين ولكنها رفضت ذلك مما جعله يغضب حيث اضاعت عليه وقته من الغناء، وتبقة من الحفل فقط عدد من الدقائق.

فظهر عبد الحليم حافظ على المسرح وقال: "لقد شرفتني السيدة أم كلثوم بأن أختتم حفلا غنت فيه، وفي الحقيقة أن ما حدث يعتبر مقلبا بالنسبة لي".

وغضبت أم كلثوم حين ذلك من عبد الحليم ولولا تدخل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كانت أم كلثوم سنتهي ضوء "حافظ".