"رحمة" هربت من منزل أهلها.. فاغتصبها شقيقان بمساعدة امرأة في الشرقية

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


استدرج شقيقان وامرأة طفلة لم تتجاوز عمرها ١٥ عاما، واحتجزوها داخل منزلهم وتناوب المتهمان على اغتصابها فيما أنقذها أحد الأهالي بعدما سمع صراخها.

المجني عليها استقلت قطار انطلق من أمام إحدى محطات السكة الحديد في محافظة المنيا بعدما هربت من منزل أسرتها ووصلت إلى محطة قطار الزقازيق وساقتها قدماها إلى أحد الشوارع، وصادفت أحد المتهمين وأقنعها برفقة امرأة انهم سيوفرون لها مأوى وسيقومون برعايتها وما أن وصلت وجدت نفسها ضحية الذئاب البشرية الثلاثة.

تعود أحداث الواقعة عندما قام "محمد. ع. م. أ. ع " 21 عاما بائع متجول مقيم بكفر الزقازيق البحري وشقيقه "مرسي" 17 عاما بائع خردة مقيم كفر الزقازيق البحري و" أمنية. م. م. أ "28 عاما ربة منزل مقيمة بكفر الزقازيق البحري بخطف المجني عليها " رحمة. ش. ع. ع " 15 عاما بعد أن أوهموها برعايتهما وإيوائها واستدرجاها لمسكنهم وأغلقوا الباب عليها وهددوها باستعمال القوة وفضحها وراودها الأول عن نفسها فأبت فضربها بعصا خرزان بينما جهزتها الثانية برداء نوم وتناوبا الاعتداء عليها.

وأفاد أحد الأهالي أنه أثناء عودته لمنزله المقابل للمسكن محل الواقعة سمع صراخ بداخل مسكن المتهمين فتوجه لاستبيان الأمر فوجد المجني عليها تستغيث بالمارة بسبب احتجازها وسمعها وهي تدلي بما تعرضت له من المتهمين بمسكنهم فاتصل بشرطة النجدة.

وألقت الشرطة القبض على المتهمين وتبين أن الطفلة كانت متغيبة عن منزل أسرتها قبل شهر من واقعة اختطافها وتعرضها للاغتصاب.

وثبت بتقرير حماية الطفل أن المجني عليها تعاني من الخوف الشديد من العودة لأسرتها مرة أخرى ورفضت قطعيا العودة للأسرة بإحدى محافظات الصعيد، وأفادت بأنها سوف تقتل وتم نقلها إلى أحد دور القاصرات لحمياتها من خطر التشرد بناء على توصية وحدة حماية الطفل.