مؤسس "تمرد": أزمة ثورة يناير كانت في وجود أحلام دون آليات

توك شو

محمد عبدالعزيز
محمد عبدالعزيز


قال محمد عبدالعزيز أحد مؤسسي حركة تمرد، ونائب تنسيقة شباب الاحزاب في البرلمان، إنه بعد مرور عشر سنوات على تجربة ثورة يناير شهد شبابها تغيرات كبيرة ليست في المبادئ والأفكار، لكن في التعاطي مع النظرة والسياسية. 

وتابع "عبدالعزيز"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية " ON"، مساء الاثنين: " نظرتنا في 25 يناير بين عامي 2011 و2021 تغيرت حيث أمنت بعدم وجود فكرة معادلة صفرية لأن العمل السياسي قائم على التفاوض و(فن الممكن) في لحظة من اللحظات طلبنا إسقاط حكم وكان وقتها معادلة مستحيلة من وجهة نظر البعض، وكنا ندرك جدًا ما لا نريده حيث كنا ندرك الاستبداد والظلم الاجتماعي، لكن في نفس الوقت ما نريده كانت أمور عامة، دون وجود آليات حيث كانت الآليات غائبة وكان السؤال: إذا تغير النظام؟ هل معنى ذلك مطالب الثورة تحققت؟ المشكلة كانت في كيفية صياغة نظام ديموقراطي قانوني".

وأكد مؤسس "تمرد"، أن مسار الخطأ في ثورة يناير كان الحرية في المطلق دون آليات لكن ما أنقذ ثورة يناير هو التوحد بعد مضي عام من حكم الإخوان على هدف أوحد في ظل وجود خصم واحد وعدو وهو تنظيم إرهابي في غفلة من الزمن ووجود هذه الخلافات قفز إلى السلطة واصبح يحكم بمنطق "يا نحكمكم يانقتلكم أنتوا كفرة ودخلنا في وجهات نظر إستشهادية زي حصار مدينة الإنتاج الإعلامي".

وواصل: "هذا التوحد في 30 يونيو أدى لتصحيح المسار خاصة أننا وجدنا أن مصلحة شباب 25 يناير والمختلفين معها وغير المؤمنين بالعمل العمل الذي كان يطلق عليهم حينها حزب الكنبة في توحد الدولة المصرية وبقائها هو الأهم ثم بعد ذلك بناء النظام الدستوري لأنه لو فقدنا الدولة مكنش هيبقى فيه حاجه بعدها".