في الذكرى العاشرة لثورة يناير.. ما مصير الحركات الإخوانية المسلحة؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تعيش جماعة الإخوان الإرهابية، حالة من التخبط والجمود، خاصةً عقب تشديد الخناق عليها عالميًا، لتخرج من رحمها حركات مسلحة، لكن سرعان ما انتهت بوضعها على قوائم الإرهاب.

ويرصد "الفجر"، مصير الحركات الإخوانية المسلحة في الذكرى العاشرة لثورة يناير.

حركة حسم
خرجت الحركات المسلحة من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، عقب ثورة 30 يونيو، لإثارة العنف في الأوساط المصرية.

تأسست حركة حسم أحد الأذرع المسلحة لجماعة الإخوان، في 14 أغسطس 2013، والذي تشكل على إثره عدد من الكيانات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان، لإثارة العنف والتخريب، لكن سرعان ما انتهت تلك الحركة، بإدراجها على قوائم مكافحة الإرهاب من قبل أمريكا.

أنصار بيت المقدس
وتحت مسمى حركة "أنصار بيت المقدس"، شكلها جماعة الإخوان دون إعلان تبعتيها، لتنفيذ عددًا من العمليات الإرهابية ضد قوات الجيش المصري من أبرزها عملية كرم القواديس في أكتوبر 2014، ثم تُعلن البيعة لتنظيم داعش الإرهابي.

لواء الثورة
أما حركة "لواء الثورة"، الجناح المسلح التي تنضوي إداريًا وتنظيميًا مع حركة "حسم"، تحت قيادة محمد كمال، قائد الجناح العسكري للإخوان، والذي اغتيل خلال مداهمة أمنية استهدفت بعض قيادات الجناح المسلح للجماعة في أكتوبر 2016 في إحدى الشقق بمنطقة البساتين جنوب القاهرة.

نفذت عمليات إرهابية واغتيالات لحساب جماعة الإخوان وتبنت الهجوم على كمين "العجيزي" في مدينة السادات بالمنوفية، في أغسطس 2016، كما تبنت اغتيال قائد الفرقة التاسعة مدرعة، لكن سرعان ما اقتصت وزارة الداخلية، لشهدائها، بقتل 9 إرهابيين، بينهم قيادي في حركة "لواء الثورة" بمدينتي العبور و15 مايو، المتورط في اغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعة بالجيش المصري أمام منزله قبل سنوات.

وأدركت أمريكا، حركة لواء الثورة على قوائم الإرهاب 2018م.

أولتراس بنات ثورية
وضمن الحركات المسلحة، جاء أولتراس بنات ثورية، الذي مارس عمليات تخريب داخل الحرم ‏الجامعى لجامعة الأزهر، ‏وأثاروا العنف في بعض مؤسسات الدولة.

حازمون
بينما تعود ظهور حركة حازمون، عقب ثورة 25 يناير، حيث شارك العديد من أعضائها في العديد من فعاليات العنف عقب الثورة، ولم تشكل تلك الحركة عائق أمام رجال الشرطة التي فككت شملهم وقبضت عليهم.

كتائب أنصار الشريعة
بينما ضم كتائب أنصار الشريعة، عدد من ‏قيادات الإخوان الهاربة من سجن وادى النطرون عام ‏‏2011، وقام بتجنيد الشباب، وإرسالهم إلى سوريا‎، وتسببت عناصره في استشهاد واغتيال عدد من ضباط وأمناء الشرطة.

حركة مولوتوف
وسعت الجماعة الإرهابية لتأسيس حركة مولوتوف التي ظهرت في ‏فبراير 2014م، وأعلنت عن إنشاء جناح عسكرى لها أسمته ''كتائب مخصص ‏لاستهداف رجال الدولة من الاعلاميين والقضاة ‏وقيادات الداخلية والجيش والحكومة ‏ورجال الأعمال"، لكن سرعان ما اختفى، حيث حاصره اليقظة الأمنية لرجال الشرطة المصرية.

وتسببت اليقظة الأمنية المصرية في اختفاء كل الحركات وحصر حركة أنصار سيناء وتحجيم عملياتها الإرهابية.