صراع مقعد نقيب الصحفيين.. طرح 4 أسماء وتلويح بزيادة البدل يحسم الأمر

أخبار مصر

انتخابات نقابة الصحفيين
انتخابات نقابة الصحفيين السابقة


بدأ العد التنازلي لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، والتي مقررًا أن تنعقد مارس المقبل، وسط ترقب للأسماء التي تنوي إعلان ترشحها على مقعد النقيب، وصراع حول زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، باعتباره عاملًا أساسيًا في السباق الانتخابي، ويؤثر بشكل مباشر على الاختيار.


تعيش نقابة الصحفيين الآن حالة من الترقب، وسط عدد من التحديات، أبرزها انتشار وباء فيروس كورونا، والذي أثر بشكل واضح على أداء المجلس الحالي، وزاد حالة من السخط وسط الجمعية العمومية جرّاء عدد من القرارات التي اتخذها المجلس مؤخرًا، أبرزها سداد الاشتراك السنوي عبر خدمة "فوري"، والذي لاقى ردود أفعال غاضبة، وغلق مبنى النقابة خوفًا من كورونا، بالإضافة إلى غلق الدور الرابع وتحويله إلى دور "خدمات"، والذي كانت تعتبره الجمعية العمومية مركزًا قويًا لاجتماعاتها، ورمزًا للحريات.

مع اقتراب الانتخابات، تبدأ الجمعية العمومية في طرح الأسماء المحتملة للترشح على مقعد النقيب، ويبدأ كل مرشح محتمل في رسم برنامجه الانتخابي، واتخاذ خطوات في الحصول على بعض الخدمات للأعضاء، والتي يأتي على رأسها زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، والحصول على خدمات علاجية، واشتراكات النوادي، ووحدات للإسكان، وغير ذلك.


ما زاد العمومية قلقًا، الحديث حول تأجيل الانتخابات، تخوفًا من انتشار الوباء، بعد طلب مجلس النقابة فتوى من مجلس الدولة، حول إمكانية عقد الانتخابات داخل مبنى النقابة في هذا التوقيت، وأطلق عدد من أعضاء الجمعية العمومية هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "#لا_للتأجيل"، رفضًا لطرح الفكرة من الأساس، مطالبين مجلس النقابة ببدء التجهيز للسباق الانتخابي وتنظيمه وفقًا للإجراءات الاحترازية المُتبعة.


ولم يظهر حتى الآن، وجود نية لترشح أي سيدة على مقعد نقيب الصحفيين، ويستقر الوضع على طرح 4 أسماء فقط، منهم من أعلن ترشحه بشكل واضح، والبعض اكتفى بالتلويح والإعلان فقط للمقربين.







ضياء رشوان

هو الاسم الأكثر طرحًا، باعتباره نقيب الصحفيين الحالي، وهو ما يصنع له فرصة حقيقية للفوز، والذي أبدى نيته خوض الانتخابات المقبلة، ولكنه لم يعلن بشكل رسمل حتى الآن.


وبدأ "رشوان" مفاوضات حقيقية للحصول على زيادة في بدل التدريب، بعد أن حصل على زيادة سابقة بقيمة 420 جنيه خلال خوضه سباق الانتخابات الماضية، والذي كان له أثرًا قويًا على التصويت، باعتبارها أكبر نسبة لزيادة البدل في تاريخ النقابة.






عبدالمحسن سلامة

أيام قليلة تفصلنا عن إعلان الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، نيته خوض الانتخابات على مقعد نقيب الصحفيين مرة أخرى، والذي ظفر به أمام منافسه يحيى قلاش خلال انتخابات مارس 2017.


وأعلن "سلامة" للمقربين عن نيته الحقيقية لخوض صراع الانتخابات، وسط محاولات للحصول على عدد من الامتيازات والخدمات لأعضاء الجمعية العمومية، ومحاولات حثيثة للحصول على زيادة لبدل التدريب، بعد أن حصل على زيادة سابقة خلال خوضه الانتخابات سابقًا بقيمة 300 جنيه.







محمد العسيري

يطرح الكاتب الصحفي محمد العسيري رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الدستور نفسه لأول مرة على مقعد نقيب الصحفيين، ولكنها ليست الأولى في تاريخ الانتخابات؛ حيث أنه خاص غمار السابق الانتخابي من قبل على مقاعد المجلس، ولكن لم يحالفه الحظ.

ويعتبر "العسيري" هو المرشح الوحيد على مقعد النقيب، الذي يأتي من رحم صحيفة خاصة، والذي يخوض السباق الانتخابي بمشروع متكامل، بدءًا من مشروع علاج جديد، ونادي للصحفيين، فضلًا عن بعض الخدمات التي لها علاقة بالإسكان وغير ذلك.







رفعت رشاد

على الرغم من خسارته سابقًا أمام النقيب الحالي بفارق أصوات كبير، إلا أنه أول من أعلن ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين، معتمدًا -وفقًا لتصريحات له- على فوزه بعضوية مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، معتبرًا أن ذلك يعطيه فرصة للفوز بالانتخابات.


وعلى الرغم من إعلانه ترشحه قبل أشهر من الانتخابات، إلا أن "رشاد" لم يفصح حتى الآن عن برنامجه الانتخابي، واكتفى بالإعلان عن بعض الخطوط العريضة، التي تمثلت في تحديد بعض المشكلات التي يعاني منها أعضاء الجمعية العمومية، مثل أزمة الصحف الحزبية المتعطلة، وأزمة الصحفيين مع نادي الزمالك، ومدينة الصحفيين بأكتوبر.