تقرير يكشف حقيقة العلاقة المشبوهة التي تجمع الإخوان وطهران

عربي ودولي

بوابة الفجر


لم يكن دفاع الإخوان عن أفعال إيران فى المنطقة وليد اللحظة، ولكن نتيجة لعلاقات متبادلة بين الطرفين منذ سنوات ، ترتب عليها علاقات مصالح ممتدة بين الجانبين، بدأت على يد الخمينى وحسن البنا واستمرت حتى الوقت الحالى، بنيت هذه العلاقة بين إيران والإخوان على قواعد أساسها المصلحة الشخصية لكل منهما على حساب الدول الأخرى.

 

 

 

علاقة الإخوان وإيران زادت ارتباطا ، بعد وصول الخمينى  للسلطة فى إيران، ولم تكن مجرد صداقات بل علاقة وطيدة تمثلت فى لقاءات عقها جانبى الإخوان والشيعة فى إيران، والتى كان أساسا الجوهر الرئيسى هو "السياسة" ودخول الإسلام فى العمل السياسى.

 

 

 

جمعت زيارات كثيرة بين الإخوان وقيادات إيرانية ، كان فى بدايتها اللقاء الذى قم بها  روح الله مصطفى الموسوى عام 1938، مقر الجماعة، وقابل وقتها عدد من قيادت الإخوان ، وأيضا زيارة أخرى قام بها رجل الدين الشبيعى نواب صفوى مع سيد قطب، عام 1954 ، تم التناقش فيها عن التقارب بين الطرفين ، بالإضافة إلى تأسيس حسن البنا ، مؤسس الإخوان الإرهابية إلى التقارب بين المذاهب عام 1948 .

 

 

 

 

 

استمرت العلاقة بين إيران والإخوان ، فمع نجاح الثورة الإيرانية عام 1979، كانت أول من قامت جماعة الإخوان بتهنئة الخمينى على نجاح الثورة ،بل وطالبوا بمد التعاون المشترك بينهما، معلنين وقتها تأييدهم بشكل رسمى للثورة الإيرانية ، وأيضا بعد وفاة الخمينى، سنة 1989، نعته الجماعة  محتبسه أنه "فقيد الإسلام الذى فجر الثورة ضد الطغاة".

 

 

 

 عدد من الخبراء والمتخصصين أكدوا أن الإخوان وإيران تربطهم علاقات قوية، ودعم إيرانى كبير للجماعة ،يأتى ذلك فى إطار أن إيران تحتاج إلى لوبى من الجماعات الإرهابية توظفه لها فى أى عمليات تقوم بها فى المنطقة لتهديد أمن الدول المختلفة .