هناك احتمالية للإصابة بعد التطعيم.. مفاجآت بشأن لقاحات كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في وقت ظهرت فيه عدد من اللقاحات ضد فيروس كورونا التاجي المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19"، بدأت تظهر مفاجآت بشأن تلك اللقاحات التي بدأت الدول في تطعيم مواطنيها بها مؤخرا.

أهمية الجرعة الثانية من اللقاح
وقال الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، إن تأخير الحصول على الجرعة الثانية من لقاح كورونا، لا يحمل أي مشكلات، ولكن يجب ألا تطول هذه الفترة كثيرا، لأن الجرعة الأولى من لقاح كورونا تعمل بنسبة ليست كبيرة في تقوية المناعة ضد الفيروس، ولا تكتمل المناعة إلا بتلقي الجرعة الثانية.

متى تبدأ فاعلية اللقاح؟
وتابع: "لا يمكن أن نحكم على فاعلية لقاح كورونا مباشرة، ولكن على أرض الواقع يستغرق الأمر 8 أشهر حتى نرى النتيجة.. اللي يجيله كورونا بعد الجرعة الأولى يعتبر ماخدش لقاح أصلا.. الجرعة الأولى من كورونا تعمل بعد 10 أيام تقريبا ويعمل تأثير التطعيم ككل في جسم الإنسان بعد 14 يوما من تلقى الجرعة الثانية".

تراجع فاعلية اللقاحات أمام سلالة أفريقية
وفي مفاجأة أخرى، قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن البيانات الأولية تشير إلى أن فعالية لقاح كورونا قد تنخفض بـ50 بالمئة أمام سلالة الفيروس المكتشفة في جنوب إفريقيا.

وأكمل هناك  "دليلا في المجال العام" على أن سلالة جنوب إفريقيا تقلل من فعالية اللقاح بنسبة "حوالي 50 %"، قبل أن يضيف "لكننا لسنا متأكدين من هذه البيانات، لذلك لن أقول هذا علنا".

السمنة وفعالية لقاح كورونا 
وفي وقت سابق، قال الباحثون إن السمنة يمكن أن تجعل لقاح كورونا أقل فعالية، كما وجد الخبراء أيضًا أن بعض العوامل النفسية والسلوكية يمكن أن تؤثر على استجابة جهاز المناعة للقاح، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة تايمز ناو الهندية TimesNowNews.

وأكد الباحثون، أن السمنة يمكن أن تجعل لقاح كورونا أقل فعالية، ويمكن أن تعيق السمنة والحالات الطبية الأخرى قدرة اللقاح على إنتاج أجسام مضادة فعالة ضد الفيروس، وأنه حتى تعديلات نمط الحياة قصيرة المدى يمكن أن تعزز استجابة الجهاز المناعي للتطعيم، وهنا ندرج بعضًا من أسوأ الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية مثل السمنة، عامل خطر لفيروس كورونا الشديد.

وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.