تقرير يكشف حقيقة تقارب إيران مع الإخوان لنشر الفتنة بالمنطقة

عربي ودولي

بوابة الفجر


 كشفت تقارير بأن جماعة الإخوان دائماً ما تسعى لتحقيق مصالحها، ولا يعنيهم سوى المكاسب المادية والسياسية التي تخدم مشروعهم في التمكين داخل المنطقة العربية بشكل عام.

 

 

 

كما أن جماعة الإخوان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمشروع "دولة الفقيه"، لدرجة أن التي وصلت إلى قيام الإخوان بإرسال وفدا رسميا كان على رأسه يوسف ندا، الأمين العام للتنظيم الدولي حينها، بطائرة خاصة، لتهنئة آية الله الخميني على نجاح الثورة الإيرانية عام 1979.

 

 

 

 

 

وأوضحت أن العلاقات الإيرانية الإخوانية ممتدة منذ حسن البنا، كما أن المرجعيات الشرعية للنظام الملالي ترجمة كتب سيد قطب واعتبرتها دستورا فكريا لمشروعها، إضافة إلى أن الاتصالات مستمرة ومكثفة بين الجانبين، وقد كشفتها الوثائق الاستخباراتية الإيرانية المسربة خلال الأيام الماضية، والتي وثقت لقاءات بين الجانبين داخل الدولة التركية على مدار السنوات الماضية بهدف التنسيق والتعاون فيما يخص المستجدات على الساحة السياسية في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.

 

 

 

 

 

وأشارت بأن الإخوان لن يعنيهم سوى مصالحتهم الخاصة في النهاية ولن يضعوا في حساباتهم الدولة الوطنية التي لا يعترفون بها.

 

 

 

 

 

وتعد تجربة الإخوان المسلمين في العراق، إنموذجاً للصعود السياسي السريع ثم الانحدار نحو الهاوية.

 

 

 

 

 

ووفق تقارير صحيفة نُشرت حديثاً، فبعدما كانت الحركة التي تعمل في هذا البلد تحت عنوان “الحزب الإسلامي” أبرز شريك للولايات المتحدة والقوى الشيعية والكردية في إدارة البلاد بعد العام 2003، وجدت نفسها في العام 2020، مجرد تابع لإيران.

 

 

 

 

 

عموما، تأسس الحزب الإسلامي العراقي مطلع ستينات القرن الماضي، استجابة لتمدد حركة الإخوان المصرية في عدد من البلدان العربية، لكنه لم يلعب أي أدوار سياسية محورية طيلة 40 عاماً.

 

 

 

 

 

وفي العراق، انتهز الإخوانالمسلمون نفور المزاج السني في البلاد من التعاطي مع التجربة السياسية التي نشأت بعد الإطاحة بنظام صدام حسين  في 2003، وقدموا أنفسهم ممثلاً وحيداً لهذا المكون، ما سمح لهم بالجلوس على كرسي كبير لا يناسب حجمهم الضئيل.

 

 

 

ووفق تقرير لصحيفة “العرب” السعودية، فإنه «إذا كان دخول الإخوان المسلمين إلى حلبة السياسة من بوابة مجلس الحكم، أو صيغة إدارة طبقها الأميركيون بعد احتلال العراق، لم يوفر لهم مكاناً مرموقاً في واجهة الإدارة على الصعيد العام، فإن مشاركتهم الولايات المتحدة والقوى الشيعية قسمة الغرماء في “العراق الجديد”، فتح أمامهم أبواب المناطق السنية، كي يتغلغلوا في جميع مفاصلها الإدارية، ويتحكموا في مصيرها وقرارها لسنوات عدة، بالنظر إلى غياب جميع أشكال المنافسة السياسية لتجربتهم».

 

 

 

وبمرور الوقت، تحولت الصلة بالحزب الإسلامي، في المناطق السنية، إلى سبة، بعدما ثبت أنه استولى على أموال طائلة مخصصة لتنمية مناطق الطائفة، من دون أن ينفق منها شيئاً في بابه القانوني، وفقاً للتقرير.