مواقع تركية تفضح النظام القمعي لأردوغان في حق 40% من النساء

عربي ودولي

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان


أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أنه لا يزال العديد من المدن في أوروبا تتحدث عن الظلم الذي تعاني منه النساء في تركيا، حيث نظمت "مبادرة حقوق الإنسان وحرياته"، فى مدينة ماربورغ بألمانيا، فعالية وجرت مناقشة أهمية المرأة في الإسلام وحركة جولن في البرنامج.

 

كانت رئيسة المعهد الأوروبي للتنمية المستدامة ومقره فيينا، ياسمين أيدن، من ضمن المتحدثين في البرنامج الذي يتابعه العديد من المشاركين الألمان والأتراك، حيث تطرقت أيدن في حديثها، الذي استشهدت فيه بالقرآن الكريم والأحاديث، إلى انتهاك حقوق المرأة في تركيا والنساء والأطفال المعتقلين في السجون التركية.

 

ولم يتمكن المشاركون من التحكم في دموعهم أثناء مشاهدة الفيديوهات التي تشرح هذه الانتهاكات للحقوق والاضطهاد والظلم المُعاش. وشرح أيضًا طالب اللجوء من ألمانيا N.D، في هذا البرنامج، التعذيب النفسي والجسدي، الذي تعرض له، ضمن اعتقالات لا قانونية اتُخذت ضد أعضاء جماعة فتح الله جولن في تركيا.

 

وفى وقت سابق بثت منصات تركية معارضة، فيديو زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، يؤكد فيها أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لا يعرف أن يكتب اسمه، قائلا خلال الفيديو، موجها رسالته لأردوغان: عليك أولًا أن تجعل الإنسان يعيش، حتى تحيا الدولة، إن الحرب إذا لم تكن اضطرارية فما هي إلا جناية وعدوان، وهذا ليس كلامي، إن من يقول هذا هو قائد قضى حياته في ساحات المعركة والحروب، يقول إن الحرب يجب أن تصل إلى نقطة أنك إذا ذهبت بالشعب للحرب لن يكون هناك أي تأنيب ضمير.

 

وعلى الصعيد نفسه، وثق تقرير صدر مؤخرا أعدته مؤسسة ماعت الجرائم والانتهاكات التى يمارسها النظام التركى ضد النساء فى تركيا، وهو الأمر الذى أدى إلى الكثير من الغضب والتحفظات الشديدة، نتيجة تزايد قمع وانتهاك المرأة من حقوقها، وتعرضها للعنف فى تركيا.

 

وكشف التقرير، التظاهرات النسائية التى خرجت بالمئات ضد أردوغان، بسبب الجرائم التى يتعرضن لها فى إسطنبول، مطالبين بحقوقهن التى حرمن منها طوال الفترة الماضية، وعجز الحكومة عن حل هذه الأزمة المتزايدة، بالإضافة إلى الاحصائية التى أوضحت أن 284 امرأة لقيت حتفها خلال الشهور الثمانية الماضية، منهم 40 ضحية خلال شهر أغسطس وحده، كما قتلت 440 امرأة خلال عام 2018.

 

 

وأوضح التقرير، أنه رغم أن تركيا توقع على اتفاقية إسطنبول الخاصة بمكافحة العنف ضد المرأة، إلا أن الحكومة عاجزة على تحقيق مطالب وتوفير حقوق المرأة فى تركيا