رحاب وباسم.. صلح مشبوه لأزمة دفعت ثمنها نقابة الممثلين

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر



«أنا هربيك».. هى الجملة التى أنهت بها الفنانة رحاب الجمل، منشورها عبر فيسبوك، موجهة كلامها لفنان لم تذكر اسمه، اتهمته بسبها والاعتداء على كل الموجودين فى بروفة لفيلم «ديك العياط»، فقط لأنها اعترضت على محاولته شرب الحشيش، داخل أحد فنادق القاهرة.

لم تمر ساعات قليلة حتى تم تداول اسم الفنان باسم سمرة، باعتباره المقصود فى منشور الجمل، لتبدأ أزمة حقيقية، على مواقع التواصل الاجتماعى، انتقلت لوسائل الإعلام، لتشرح رحاب الجمل ما حدث معها من ناحية وتؤكد نيتها لتقديم بلاغ، ويرفض باسم سمرة من ناحية أخرى التعليق، حتى قرر الفنان أشرف زكى نقيب الممثلين التدخل وطالبهما بعدم التحدث فى هذا الأمر مجددا فى الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعى وتقديم شكوى للنقابة لفتح تحقيق فى الواقعة بينها وبين باسم سمرة بعد أن تقدم بشكوى ضدها، خاصة بعدما تضاربت الأزمة بعد رواية مخرج العمل وائل الرومى، بأن كل ما قالته الفنان رحاب الجمل غير صحيح وعار تماما من الصحة، وأن الأزمة كانت بين باسم سمرة ورحاب الجمل فى اختلاف مواعيد التصوير وأنها مرتبطة بعمل آخر يحتاج إلى السفر للخارج وهو الأمر الذى دفع باسم سمرة ليقول لها فى هذه الحالة من الأفضل أن تتركى العمل، وانتهت الأزمة بعد زيارة إلى منزل الفنان أشرف زكى من رحاب وباسم للاعتذار له والاعتذار للنقابة، كما صرح النقيب.

انتهت الأزمة بشكلها الودى، وبغض النظر عما إذا كان الحق لباسم أو لرحاب، هناك حق آخر تم تجاوزه، وهو حق نقابة الممثلين فى الأزمة، لكن يبدو أنها تجاوزت هذا الحق، ولم تقم بدورها فى إجراء تحقيق واضح لما حدث، ومعاقبة الجانى، والغريب أنه بعد انتهاء الأزمة يدرس مخرج «ديك العياط» جدياً استبعاد الفنانة رحاب الجمل ليس بسبب الأزمة لكن بسبب انشغالها فى تصوير أعمال أخرى خارج مصر.