المستشفيات التعليمية في الموجة الثانية لمواجهة كورونا.. يد تطور الخدمات ويد تواجه الجائحة

أخبار مصر

بوابة الفجر


كعادتهم دائما في طليعة الصفوف، يضرب أبطال جيش المستشفيات التعليمية الأبيض أروع الأمثلة في التضحية والفداء وتقديم الغالي والنفيس لمواجهة هذه الجائحة التي بدأت تضرب من جديد متسلحين بالإيمان والعلم والجاهزية دائما لخدمة أبناء مصر من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتحت رعاية ودعم معالى وزير الصحة والسكان وبفريق عمل برئاسة أ. د. محمد فوزي السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، تشهد الهيئة بوحداتها طفرة في البنية التحتية والإنشائية وتزويد وحدات الهيئة بأحدث الأجهزة الطبية وتكثيف التعاون والتكامل بين مستشفيات ومعاهد الهيئة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة مما تذخر به الهيئة من كوادر مميزة وامكانيات بشرية هائلة تدعمها تجهيزات طبية على أعلى مستوى لينعكس كل ذلك على مستوى الخدمة الطبية المتميزة داخل جميع وحدات الهيئة.

وقال الدكتور محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة، إن ما تشهده وحدات الهيئة مؤخرا من تطوير لم يكن ليحدث إلا بالدعم الكامل من وزير الصحة والسكان وحرصها على توفير كل ما نطلبه حتى نكون على أعلى مستوى من الجاهزية لمواجهة جائحة كورونا وتقديم خدمة طبية متميزة لجميع المرضى المترددين على وحدات الهيئة.

وأضاف فوزي، أن الفترة الماضية شهدت تطور ملحوظ بمختلف وحدات الهيئة حيث تم إضافة منشآت جديدة مثلما حدث فى مستشفى شبين الكوم التعليمي ومستشفى بنها التعليمي ومستشفى دمنهور التعليمي ومستشفى المطرية التعليمي ومعهد الرمد التذكارى، أو برفع كفاءة المنشآت الموجودة مثل ما تم بمعهد السكر ومستشفى أحمد ماهر التعليمي ومستشفى الساحل التعليمي ومعهد التغذية.

وعن أحدث أعمال التطوير الجارية بمستشفى الجلاء التعليمي أفاد بأنه تم تطوير وحدة العمليات لتشمل ٦ غرف عمليات ووحدة رعاية النساء لتصبح ١١ سرير وإمداد وحدة الرعاية المركزة للأطفال بعدد ٦ اسرة وتطوير قسم الأطفال المبتسرين وتوريد عدد إثنان وعشرون حضانة، وتم افتتاح وحدة لجراحات أورام النساء ضمن حملة صحة المرأة المصرية للكشف المبكر عن أورام الثدي، كما تم تفعيل جراحات المخ والأعصاب للأطفال وحديثي الولادة وذلك بعد التوأمة بين قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفي المطرية التعليمى بفريق يرأسه أ. د. نشأت مصطفى وأ. د. وفاء أمين رئيس قسم الأطفال بالمستشفى، هذا بالإضافة إلى عمل توأمه مع معهد الرمد التذكاري وقسم الحضانات لفحص الأطفال المبتسرين في الحضانة كل يوم أحد أسبوعيا وتفعيل حفظ الأجنة قريبا بمركز مساعدة الإخصاب في المستشفي وذلك في إطار تطوير الوحدة وتجهيزها بأحدث الأجهزة.

ونتيجة لهذا التطوير بمستشفي جراحه الأطفال تم لأول مره في مستشفيات وزاره الصحه تجري عمليه فتح إنسداد لفتحتي الأنف لطفل حديث الولاده في إطار التنسيق والخدمات المتبادله بين وحدات هيئه المستشفيات والمعاهد التعليميه وتم إجراؤها بمستشفي الجلاء التعليمى بأيدي إستشاريين جراحه الأنف والأذن والحنجرة بمستشفي المطريه التعليمى بقياده ا.د. سمير حليم.