عن فريد الأطرش: لا كدا عاجب ولا كدا عاجب!!

منوعات

بوابة الفجر


 شهيرة النجار

رسائل عديدة وصلتنى من بعض القراء يتهموننى أننى مررت لذكرى فريد الأطرش السادسة والأربعون بسطور لا تليق باسم الراحل الكبير بينما فى ذكرى وفاة وميلاد بليغ حمدى سردت أعداداً عنه وأن هذا إجحاف لحياة فريد الأطرش والحقيقة: إن كثيرين لا يحييون ذكرى فريد الأطرش مثلما يأخذ بليغ حمدى أو محمد فوزى أو محمد عبدالوهاب أو محمد الموجى وكمال الطويل وغيرهم حظه من الذكرى والإحياء اللهم دار الأوبرا المصرية أو الإذاعات الغنائية المتخصصة ونادراً ما تقع عيناى على إحياء لذكرى فريد الأطرش فى جرنال أو مجلة حتى شهرية وودت أن أذكر القراء الأعزاء بذكرى فريد الأطرش لأنه حقا لم ينل قسطه من الحفاوة لا حيا ولا ميتا ولا أعرف عنه من نوادر مثلما أعرف عن بليغ حمدى ربما وهذا ليس تقليلاً من موسيقى فريد، إننى أعشق موسيقى بليغ، أما موسيقى فريد فهى تذكرنى بالماضى الجميل وزمانه ولها معجبوها بالطبع من عشاق الموسيقى الشرقية الطربية جمهور بليغ أكثر والدليل المبيعات للآن وقد قرأت كثيراً عن إنسانيات فريد وعلاقاته بأهل الفن والسياسة ولكن هى حكايات منشورة ومتكررة، أما قصص حبه وارتباطه بالفنانة سامية جمال أو رغبته فى الزواج من شادية ثم عزوفه عن الزواج منها فهى حكايات معروفة وسطورى القليلة لإحياء ذكرى.

لا كدا عاجب ولا كدا عاجب!!