بعد حالة رفض واسعة.. سكرتير 'الصحفيين' يتراجع عن أحد تصريحاته: اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

أخبار مصر

محمد شبانة
محمد شبانة


أكد محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين، تفهمه الكامل لانتقاد بعض أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، بشأن سداد الاشتراك السنوي عبر خدمة "فوري"، لافتًا إلى أنه يعلم أن ذلك نتيجة لقلق في ظرف صعب.

وقال "شبانة" في بيان له، إنه لا توجد أي أزمة على الإطلاق، ومشروع العلاج يسير أقوى من الماضي.

جاء ذلك بعد حالة رفض واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ضد آخر بيانات السكرتير العام بشأن تفعيل خدمة "فوري"، والذي لاقى هجوم العشرات من أعضاء الجمعية العمومية.

وجاء نص البيان كالتالي:

بداية أؤكد لكم أن الخدمات العلاجية بالنقابة تسير على أعلى مستوى، وأن المجلس بأكمله حريص على أن تزداد وترتقى بما يتلائم مع الظرف الصعب الحالي نتيجة هذا الوباء المنتشر.

كما أؤكد التفهم الكامل لحالة القلق التي تنتاب بعض الزملاء بعد الإعلان عن سداد الرسوم النقابية، سواء الإشتراك السنوي أو العلاج أو رسوم استخراج الكارنيه إليكترونيًا عبر فوري، وأظن أنها كانت الحل المثالي للظرف الحالي، حتى وأن تأخر الاشتراك خمسة أو ستة أيام، وإنما حماية الزملاء وصحتهم وعافيتهم أهم وأبقى من كل وأي شىء.

وستجهز الخدمة وتنطلق نهائيًا خلال ٢٤ ساعة، وفق ما أكده المسؤولون بشركة فوري، كما وجب شرح أن الاتجاه إلى فوري كان سريعًا بعد مشهد الازدحام في الأيام الأربعة التي فتحنا فيها الاشتراك قبل انطلاق العام الجديد، ولا قدر الله لو تواجد أي زميل مصاب بالفيروس فسيكون هناك المئات معرضون للإصابة، وهو ما لا يمكن سنسامح أنفسنا عليه ومن هنا كان قرار المجلس.

وأقول لحضراتكم أنه كان الأسهل أن يستمر الاشتراك بالنقابة حتى تنطلق خدمة فوري، وليصاب من يصاب دون أن يغضب أو يزعل زميل، ووقتها ما كان ليلومنا أحد، ولكن أمانة المسؤولية تحكمت، ووجدت أن تعرضي شخصيًا للانتقاد في مقابل سلامة الزملاء هو أقل شىء يمكن أن أفعله بحكم أنني السكرتير العام، والمعنى بتطبيق قرارات المجلس، فلم أزعل وأكملت المهمة، وإن شاء الله خلال ساعات سينتهى الأمر برمته.

وعلى الرغم من أن البعض اعتبره وكأنه صدامًا أو نزاعًا، ووصل عند القليل لتحويلها إلى معركة، إلا أن الأمور بالنسبة لي لم تزد عن كونه إجراء لصالح الزملاء والزميلات وصحتهم وحياتهم، هم وذويهم، ولست أبدًا مستاءً من أحد أو في قلبي مثقال غضب.

واسمحوا لي أن أعلن لحضراتكم بعض الخطوات المهمة، ولكن قبل ذلك أؤكد شيئًا اتفقت عليه مع السيد النقيب ضياء رشوان والزملاء.

أولًا: اعتبار بطاقة اشتراك العلاج ٢٠٢٠ (الكارنيه) ساري المفعول حتى الأول من فبراير عام ٢٠٢١ تحسبًا لأي تأخير أو ظروف خارجة أو أي شىء يتأخر الزميل عن الاشتراك بسببه، وكذلك ليطمئن الجميع وسيتم إبلاغ كل معامل الإشاعات والتحاليل بذلك، ولكن استمارات التحويل نفسها ستكون ٢٠٢١، مع استمرار خدمة منح الزملاء استمارات التحويل للمستشفيات أو التحاليل أو الإشعات عبر الواتس آب حتى يتم الاشتراك.

وكشف "شبانة" عن ليات التعامل من خلال فوري كالآتي:

1- التعامل برقم القيد و الاسم.

2- يمكن سداد اشتراك مشروع العلاج للزملاء الصحفيين ( مشتغلين وتحت التمرين).

3- يمكن الاشتراك بخدمات العلاج للعام 2021، بجدول المعاشات والوفاة.

4- يمكن سداد اشتراكات النقابة حتى اربعه سنوات من 2017 وحتى 2020 وما قبل ذلك سيكون عن طريق النقابة.

5- يمكن استخراج كارنية النقابة لعام 2021.

6- فى حـــــالة اضــــــافة افراد جدد للاشــــتراك بمشروع العلاج ضمن اسر الزملاء الصحفيين يمكن ارسال المستندات الـــــداله على ذلك على واتــس                                      رقم ( 01023186949- 01023187290- 01099741154 - 01099221357 )، وذلك بعد سداد الاشتراك بالعدد المطلوب وصورة قيمة السداد بالاشتراك.

7- يمكن إرسال المستندات الخاصة بالمشتركين الجدد أو التعديلات بإضافة أفراد أة حذف أفراد أو أي تعديلات أو إضافة مواليد على مشروع العلاج على أرقام خدمات الواتس آب السابق ذكرها بعد سداد قيمة الاشتراك وصورة قسيمة السداد.

8- الزملاء الذين سددوا عن طريق فوري، يُتاح لهم بعد أربعة أيام من السداد، الحصول على الكارنيهات، إما بالتوصيل للمنازل بمقابل مادي، أو سيستلم مندوب من من كل مؤسسة لتوزيعها، أو من مقر النقابة بالحروف الأبجدية، وسيعلن عنها، وعن أيامها وبإجراءات احترازية مشددة، وبطبيعة الحال استلام الكارنيهات في ظرف مغلق وقته الزمني لا يذكر قياسًا بإجراء كل الخطوات داخل المبنى.

9- كما قلت يتم توفير ميزة توصيل هذه المستندات إلى الزملاء بمحل إقامتهم إذا ارسلوا بياناتهم وعناوينهم وسددوا رسوم خدمة التوصل لفوري، على أن يتم إرسال صورة قسيمة السداد على خدمة واتس آب على الأرقام السابق ذكرها.

10- يمكن للزملاء بجدول المعاشات إرسال مستنداتهم على رقم الواتس تحديدًا ( 01095118336).

اؤكد من جديد ان الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية وكلنا هدفنا  واحد وهو الصالح العام وان كان ربما الذى يتواجد بموقع المسئولية 
يشاهد الامر مكتملا بعض الشىء.