بعد شائعات وفاته بكورونا.. مفاجآت بشأن الحالة الصحية لوائل الإبراشي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في وقت انتشرت فيه عدد من الشائعات بشأن وفاة الإعلامي وائل الإبراشي إثر إصابته بفيروس كورونا التاجي المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19"، بدأ عدد من المختصين في الخروج بتصريحات بشأن حالته الصحية.

الأيام الأخيرة، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي شائعات بشأن وفاة الإعلامي وائل الإبراشي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وهو ما نفاه الدكتور محمد فتحي يونس، رئيس تحرير برنامج التاسعة على القناة الأولى المصرية.


وكان الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج "التاسعة"، المذاع على فضائية "الأولى المصرية"، أعلن إصابته بفيروس كورونا، عقب إجراء تحليل "pcr" وظهور النتيجة إيجابية.

وظهرت الأعراض على الإعلامي وائل الإبراشي، في حلقة الأربعاء قبل الماضي، أبرزها الكحة على الهواء، وعقب إصابته أجرى الإعلامي المصري، مداخلة تليفزيونية تحدث خلالها عن إصابته بكورونا، وقال: "إن شاء الله نعدي المحنة دي ونعود للشغل مع بعض تانى".


الحالة الصحية "مستقرة"
وبشأن حالته الصحية خلال الفترة الحالية، قالت فاطمة قنديل، المعدة ببرنامح برنامج "التاسعة"، إنها تواصلت مع الإعلامى وائل الإبراشى، وأن حالته مستقرة، ولا أساس من الصحة لما ذكر بشأن تدهور حالته الصحية، موضحين أنه يتلقى العلاج اللازم منذ دخوله إلى المستشفى متأثرا بإصابته بفيروس كورونا. 

خروج من العناية المركزة
وعن المكان الذي يوجد به حاليا الإعلامي داخل مستشفى الشيخ زايد، قالت تقارير إن وائل الإبراشي يتواجد في غرفة عادية وليس في العناية المركزة، التي غادرها منذ أكثر من يوم، وأن حالته الصحية تتحسن وتستجيب للعلاج تدريجيا.

عودة نسبة الأكسجين لطبيعتها
وفي نفس السياق، قال أطباء مستشفى الشيخ زايد التخصصي، إن حالة الإعلامي في تحسن ونسبة الأوكسجين عادت إلى طبيعتها ويقضي فترة التفاهة حاليا مع خضوعه لبرتوكول وزارة الصحة.

وتابع الأطباء: "وائل الإبراشي بدأ يتحدث ويستخدم هاتفه المحمول للرد على بعض الأقارب وأسرته للاطمئنان عليه وذلك بعد فترة من انقطاعه التام عن الحديث في أول أيام نقله إلى المستشفى".


وكتبت الصفحة الرسمية للإعلامى وائل الإبراشى عبر موقع فيس بوك: "بناء على رغبة الأسرة هذه هى الصفحة الرسمية والوحيدة للإعلامى وائل الإبراشى، والتى سوف تقوم بنشر مستجدات الحالة الصحية له من خلالها فقط، والآن الحالة الصحية فى استقرار تام بإذن الله وتستجيب للتحسن".