إلى أين وصلت أزمة الحدود السودانية-الإثيوبية؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


مازالت أزمة الحدود بين الخرطوم وأديس أبابا مستمرة، في ظل مساعي السودان لاستعادة أراضيها من أيادي المليشيات الإثيوبية.

وثارت الخلافات العسكرية بين الطرفين بعد تعرض عناصر من الجيش السوداني لـ"كمين من القوات والميليشيات الإثيوبية"، أثناء عودتها من "تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل الأراضي السودانية"، ما أسفر عن "خسائر في الأرواح والمعدات".

وكانت القوات المسلحة السودانية أعلنت الأربعاء أن قوة تابعة لها تعرضت لكمين الثلاثاء داخل الأراضي السودانية في منطقة ابو طوير شرق ولاية القضارف، متهمة "القوات والمليشيات الإثيوبية" بتنفيذه.

ويخوض الجيش السوداني خلال الفترة الأخيرة معارك متواصلة مع قوات وميليشيات إثيوبية تستولي على نحو مليوني فدان بمنطقة ”الفشقة“ منذ 25 عاما.

تجدد الاشتباكات على الحدود
تجددت الاشتباكات الحدودية العنيفة بين الجيش السوداني، وقوات إثيوبية على الحدود بين البلدين، وأعلن الجيش السوداني، تمكنه، من صد هجوم من قوات ومليشيات إثيوبية على الشريط الحدودي.

على جانب آخر، اتهم رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد "جهات مجهولة" بالوقوف خلف التوتر الواقع بين البلدين.

فشل مفاوضات الحدود
كما انتهت جولة المحادثات، التى جرت بين السودان وإثيوبيا حول ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين، بالفشل مع عدم الإعلان عن أى قرار بهذا الصدد، واتفق الطرفان على رفع التقارير إلى القيادة فى البلدين على أن يعقد الاجتماع القادم في موعد يحدد لاحقا.

ووأعلنت الخرطوم الثلاثاء الماضي أن اللجنة السياسية المشتركة بين السودان وإثيوبيا المنعقدة في العاصمة السودانية، تناقش.إعادة ترسيم الحدود بين البلدين التي توقفت عام 

سيطرة السودان على مناطق جديدة 
فيما قالت تقارير إن الجيش السوداني سيطر على كافة أراضيه في منطقة الفشقة المتاخمة لمدينة عبد الرافع الإثيوبية الحدودية، أن مدينة عبد الرافع الإثيوبية الحدودية، ذات الأغلبية الأمهرية، "أصبحت شبه خالية من السكان".

يأتي ذلك فيما تحتشد وحدات من الجيش السوداني شرق منطقة "ود عاروض" بعد دفع القوات الإثيوبية بتعزيزات عسكرية إلى الحدود المشتركة.

وحسب التقارير فالوضع العسكري الميداني ينذر بمواجهة محتملة بعد أن تصدى الجيش السوداني يوم الأربعاء، لهجمات المليشيات المدعومة من الجيش الإثيوبي التي استهدفت جبل أبو طيور وأجبرتها على الفرار.