الأمين العام للجالية المصرية بفرنسا: زيارة السيسي حدث تاريخي ووضع حجر الأساس للبيت المصري في باريس (حوار)

عربي ودولي

الأمين العام للجالية
الأمين العام للجالية المصرية بفرنسا


 

بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليونان وطرح العديد من المشكلات التي تتواجد على الساحة الدولية، توجه إلى عاصمة النور والجمال باريس للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في ظل ما تشهده فرنسا من حملات مقاطعة وغيرها نتيجة الإساءة إلى الرسول محمد صل الله عليه وسلم.


 

وقبل ساعات بسيطة من لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس ماكرون في باريس لطرح العديد من الملفات الساخنة، أجرت "الفجر" حوارًا مع الأستاذ عبد الحميد نقريش الأمين العام للاتحاد العام للجالية المصرية في باريس وممثل الجالية بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج.

وإلى نص الحوار:-

لماذا توجه الرئيس السيسي إلى باريس في هذه الفترة الصعبة والمليئة بالأحداث؟

"من الطبيعي معالجة الأزمات التي تعلقت بالاحداث في الفترة القليلة الماضية والملفات تقريبا أيضا نفس المحتوى من القضايا التي يتم متابعتها وإيجاد الحلول من خلال التعاون المشترك بين مصر وفرنسا، فمن حيث أهمية الزيارة فلا شك تأتي في توقيت بالغ الأهمية وخاصة في ظل الأحداث التي مرت بمنطقة الشرق الأوسط ومحاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة من جانب الجهات المعادية بالإضافة إلى حملات الإعلام التي حاولت التأثير على العلاقات بين مصر وفرنسا كونهما يرتبطان بشراكة استراتيجية في مجالات متعددة تعود بالنفع للبلدين وبالتالي تأتي الزيارة لتوجه رساله الى العالم أن مصر وفرنسا يمضيان قدما ومستمرين في التعاون المشترك بما يعمل على الاستقرار".


 

ما هي أبرز الملفات والتي سوف يتم طرحها على الطاولة من قبل الرئيسين؟

"في ما يتعلق بالملفات التي من الوارد أن تطرح في مباحثات الرئيس السيسي والرئيس ماكرون هي العمل على الاستمرار في الحفاظ على الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط وخاصة الملف الليبي ومكافحة الإرهاب والحفاظ على حقوق مصر في الغاز الطبيعي في البحر المتوسط والنقاش في مايتعلق بالحفاظ على الحقوق المشروعة للشعوب العربية".


 

هل ترى أن الرئيس سوف يتطرق إلى قضية الإساءة للنبي محمد صل الله عليه وسلم؟

"أعتقد أن هذا الأمر قد حسم من خلال التأكيد على أن تصريحات ماكرون تم تحريفها وأنه يقدر ويحترم الاسلام والمسلمين".


 

ماذا عن تطور العلاقات المصرية الفرنسية؟

"من حيث تطوير العلاقات المصرية الفرنسية شهدت في خلال السنوات الست الماضية انجازات غير مسبوقة والتعاون في المجال العسكري، وفي المجال الاقتصادي تعتبر فرنسا في مقدمة دول العالم في الاستثمار في مصر من خلال الآلاف من الشركات الفرنسية في مصر في مجالات متعددة".

ومن حيث التعاون التعليمي والثقافي المشترك تعتبر الجامعات الفرنسية في مقدمة جامعات العالم في استقبال الطلاب والدارسين المصريين من خلال منح مشتركة ويأتي الحدث الهام في زيارة الرئيس السيسي إلى باريس ووضعه حجر الآثاث للبيت المصري في المدينة الجامعية الدولية في باريس كأكبر صرح مصري في عاصمة النور والجمال".


 

كيف تستعد الجالية المصرية في باريس لاستقبال الرئيس السيسي؟

"إن الاتحاد العام للجالية المصرية وجميع منظمات المجتمع المدني المصري بفرنسا من دعا إلى تنظيم وقفة الترحيب  والتنسيق مع العديد من الكيانات والافراد من أبناء الجالية للوقوف بالعلم المصري وصور السيد الرئيس وإذاعة الموسيقى والأغاني الوطنية والهتافات والاعراب عن التأييد لمؤسسات الدولة والقائد العظيم السيسي".


 

هل ترى أن هناك رسالة معينة سوف يبلغها الرئيس السيسي إلى الرئيس ماكرون؟

" التأكيد على أن مصر هي الرائدة في منطقة الشرق الأوسط كقوة إقليمية بما تمتلكه من مقومات".