شركة أبحاث اللقاح الصيني: 3 آلاف متطوع في مصر.. والنتائج خلال أسبوع (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور محمد مصطفى، الرئيس التنفيذي لشركة الأبحاث المسؤولة عن لقاح كورونا الصيني في مصر، إن التجارب لم تتوقف على اللقاح، وما توقف فقط هو إدراج المزيد من المتطوعين، مشيرًا إلى أن عدد المتطوعين  في مصر يزيد عن 3 آلاف شخص.

وتابع "مصطفى"، خلال حواره عبر تطبيق "زوم"، ببرنامج "التاسعة"، المذاع على الفضائية "الأولى"، مساء الخميس، أن الأثار الجانبية للقاح تتمثل في ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، وألم في موضع اللقاح، وخمول في الجسم، وهذه الأشياء كانت متوقعة، ولم يُسجل أي أثر جانبي كبير. 

ولفت إلى أن النتائج الأولية لتجربة اللقاح الصيني ستظهر خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن اللقاح الصيني سيُطرح في السوق للاستخدام الطارئ أو الاستخدام الشامل مع الحصول على موافقة وزارة الصحة.

في سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الخميس، عن خروج 133 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 103082 حالة حتى أمس.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 432 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 19 حالة جديدة.

وقال إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الخميس، هو 117156 حالات من ضمنهم 103082 حالة تم شفاؤها، و6713 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف الذكية.