خبير سوداني: مجلس شركاء المرحلة الانتقالية يثير علامات استفهام

توك شو

بوابة الفجر




قال طارق عثمان المحلل السياسي السوداني، إن هيكلة وتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالسودان، أحد أهم البنود التي نصت عليها الوثيقة الدستورية، وتم تضمينه في الوثيقة باستحداث المجلس الجديد، بضم أطراف الاتفاق السياسي خاصة بعد اتفاق السلام في جوبا، وضم المجلس العسكري، ومركز الحرية والتغيير والفصائل والحركات التي وقعت على اتفاق السلام.

وأضاف عثمان، في تصريحات لقناة "الغد"، أن ما تم خلال الفترات المقبلة بشأن عملية السلام، يأتي في إطار إنفاذ وتحقيق عملية السلام، لكن هناك إشكالية تكمن في المجلس في حد ذاته، وطرح العديد من التساؤلات والاستفسارات، حول تشكيل المجلس واختصاصاته وكذلك الصلاحيات المؤكلة له، مشيرا إلى أن التعريف جاء في الوثيقة الدستورية، مبهما بعض الشيئ بحسب النص الدستوري كذلك طرق الحل والفصل في العمليات التبايانية بين أطراف السلطة الانتقالية.

كما أكد المحلل السوداني، أن الوثيقة، نصت على أن مجلس شركاء المرحلة الانتقالية بالسودان، يعمل على خدمة القضايا العليا بالدولة، لكن هناك بعض الإشكاليات قد تؤدي لتعطيل مهمامه التي لم يفصح عنها المجلس بشكل مفصل، لذا المجلس مطالب بالتوضيح خاصة أن التشكيل، يشوبه تشكيكات بشأن التحزب لأفراد بعينها وتخصيص محصصات لهم في التشكيل الجديد لشركاء الفترة الانتقالية، في ظل اعتراض بعض القوى السياسية لعدم إدراجها في العملية السياسية والفترة الانتقالية، وهو ما يشير إلى حدوث أزمة مقبلة.

واعتقد المحلل السوداني، أن المجلس لن يحقق أهدافه في الفترة الانتقالية، في ظل ما سيحدث بين أطراف الفترة الانتقالية وتحديد اختصاصات كل طرف من أطراف العملية السياسية.