"سعفان" يوقع بروتوكول "هنجملها" لزراعة الأشجار المثمرة بأسوان

أخبار مصر

بوابة الفجر


وقع وزير القوى العاملة محمد سعفان، والدكتور أحمد غلاب إبراهيم رئيس جامعة أسوان ، والدكتور محمد سعيد قبطان منسق عام مبادرة "هنجملها" ، اليوم الخميس ،مذكرة تفاهم في مجال تنمية المجتمع والحفاظ على البيئة انطلاقا من المشاركة الفعالة فى الأنشطة المجتمعية، والمبادرات التى يطلقها ويرعاها المجتمع المدنى، التى تسعى إلى تحقيق أهداف تنموية ضمن جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

حضر التوقيع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان ، والدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر ، ومحمد عبد الوهاب مدير مديرية القوي العاملة بالمحافظة ، وعدد من عمداء الكليات.

وقال وزير القوى العاملة إن مبادرة "هنجملها" تأتى فى إطار تفعيل المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر.. اتحضر للمستقبل"، والتي تُعد أول حملة وطنية لنشر الوعى البيئى فى مصر، اتساقًا مع جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، كما تهدف إلى نشر الوعي البيئي للمواطنين، إضافة إلى تغيير السلوكيات وحث الطلاب والخريجين الشباب للمشاركة فى الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، مشيراً إلى أن مبادرة "هنجملها" تستهدف زراعة أشجار مثمرة تحت إشراف جامعة أسوان ومديرية القوى العاملة بالمحافظة .

وقال الوزير : إن المبادرة التي يقودها المجتمع المدني ، تهدف إلى زراعة عدد من الأشجار المثمرة بمختلف المحافظات للحد من مخاطر الاحتباس الحراري، والحفاظ على بيئة نظيفة ، وتعميق المشاركة المجتمعية في تحقيق هذا الغرض ، مشيرا إلي أن الوزارة سوف تتيح أماكن داخل نطاق مركز التدريب المهنى لزراعة الأشجار المثمرة بمشاركة العاملين بالمركز .

ومن جانبه قال الدكتور غلاب: إن الجامعة سوف تتيح أماكن داخل نطاق الجامعة لزراعة الأشجار المثمرة بمشاركة الطلاب بالجامعة ، فضلا عن تنظيم الفعاليات المختلفة من ندوات ومؤتمرات وورش عمل فى مجال الحفاظ على البيئة، وذلك بالتنسيق مع الجانبين ، وتشجيع الطلاب والخريجين للحفاظ على البيئة وزراعة الأشجار المثمرة.

وفي نفس السياق لافت الدكتور قبطان إلي أن البروتوكول يهدف إلي تنفيذ عدد من الأنشطة ضمن مبادرة "هنجملها" ، وذلك لزراعة عدد من الأشجار المثمرة مثل الليمون ، والزيتون، والتين ، ومسك الليل وغيرها من الأشجار ، وذلك بغرض تعميق مشاركة كافة مؤسسات الدولة في مبادرات المجتمع المدني ، وتجميل كافة مداخل ومخارج المدن الجديدة ، وزراعتها بالأشجار ، ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري ، وتجنب آثارة الضارة ، وترشيد استهلاك المياه بزراعة أشجار قليلة الاستهلاك للمياه .