بحوث الثروة السمكية محذرة من "سمكة الأرنب": سمها يكفي لقتل 100 شخص

توك شو

بوابة الفجر


وجه الدكتور رفعت الجمل، الأستاذ بالمعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، تحذيرًا من تناول سمكة الأرنب التي تتواجد في البحرين المتوسط والأحمر وخليج السويس، مشيرًا إلى أنها سمكة سامة جدًا وسمها يكفي لقتل 100 شخص.

وقال "الجمل" في اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" اليوم الثلاثاء إن السم الموجود بهذه السمكة منتشر تحت الجلد وتحت النخاع الشوكي والأحشاء.

وأشار إلى أن هذه السمكة بدأ انتشارها في الأسواق بصورة كبيرة، موضحًا أنه ممنوع صيدها أو بيعها ولكن البعض يحاول أن يقنع المواطنين بتناولها.

وتابع "هذه السموم الموجودة في السمكة تتسبب في الشعور بالغثيان والغيوبية ولا يوجد لها أي مصل أو علاج ولذلك يجب توخي الحذر من تناول مثل هذه الأسماك الغريبة والاقتصار في التناول على الأسماك المألوفة.

اقرأ أيضًا..

حالة من الذعر، أصابت أهالي الإسكندرية، بمجرد تداول معلومات تفيد، ضبط 500 طن من أسماك الأرانب السامة، والتي بدورها تقضي على حياة مئات الأشخاص، نظرًا لأنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وترصد "الفجر"، التفاصيل الكاملة حول أسماك الأرنب السامة التي تقضي على حياة مئات الأشخاص وأصابت أهالي الإسكندرية بالذعر بعد ضبط 500 طن منها.

ضبط 500 طن أسماك الأرنب السامة
البداية، حينما ضبطت مديرية أمن الإسكندرية تاجر سمك لاتهامه ببيع أسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي "سمك الأرنب السام"، والمحظور صيدها وتداولها بالأسواق لاحتوائها على كمية من السموم الضارة بالصحة العامة، وتحرر محضر بالواقعة.

وكانت تحريات ومعلومات إدارة شرطة التموين والتجارة الداخلية بمديرية أمن الإسكندرية، أكدت قيام تاجر سمك نشاط تجاري غير مشروع في مجال الغش التجاري، وضبط بحوزته 500 كيلوجرام من أسماك الأرنب السامة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي، واتخذت الإجراءات القانونية.

الواحدة كفيلة بقتل 100 شخص
وأوضح الدكتور سامي أبو العطا، مدير عام إدارة المجازر بمديرية الطب البيطري في الإسكندرية، أن سم سمكة الأرنب يتركز بـ3 أماكن، وهم، تحت الجلد، وقرب الأحشاء، بجانب النخاع، كما أن كبد هذه السمكة سام جدا، مؤكدًا أن كمية السموم بداخلها كفيل لقتل 100 شخصا.

وتابع، أن الحملة أظهرت قيام بعض التجار بسلخ سمكة وبيعها على شكل فيليه لإخفاء ملامحها حتي لا يتمكن المواطنين من معرفة ماهي نوع السمكة، متابعا أن سم السمكة لا يتأثر بالطهي ويظهر تأثيره على الإنسان خلال مده تتراوح بين 2 إلى ساعات.

وتشدد الإدارة العامة للصحة العامة والمجازر على مواطني الإسكندرية بتجنب تناول أسماك غير مضمونة المصدر، وعدم البحث عن أرخص الأنواع لأنه قد يكون مميتة خاصة مع عدم وجود مصل مضاد لسموم سمكة الأرنب، مؤكدًا أنه جرى التحفظ على الكمية المضبوطة وعمل المحاضر الشرطية واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة.

سمكة الأرنب
أطلق عليها اسم سمكة الأرنب لأن أسنانها تشبه أسنان الأرنب، وتحتوي علي غدد ذات سمية عالية، تعيش في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.

أعراض التسمم تبدأ بارتخاء فى المفاصل والعضلات وغثيان وصداع وفي حالة السم المركز تؤدى إلى الوفاة بعد دخول المصاب في غيوبة كاملة، حيث أن سم هذه السمكة يوجد في ثلاث أماكن مختلفة من جسمها، تحت الجلد وقرب الأحشاء وبجانب النخاع، كما أن كبد هذه السمكة سام جدًا.

تتراكم المواد السامة أيضًا في أسنان السمكة بسبب تحلّل غذائها الذي يشمل نوعًا من الطحالب الخضر السامة، وتعد من الأسماك العدوانية التي تأكل الأسماك الصغيرة واليرقات السمكية.

وكانت حالة من الذعر، أصابت أهالي الإسكندرية بعد تداول أخبار عديدة حول ضبط نصف طن من أسماك الأرنب السامة، قبل تداولها في الأسواق.

وكانت تحريات الشرطة في الإسكندرية، قد توصلت إلى أن تاجر السمك، كان يسعى لطرح أسماك الأرنب السامة، غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، في الأسواق المحلية.

وشدد عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، على ضرورة إطلاق حملات كبيرة للتوعية من لتحذير جميع المواطنين من شراء هذه الأسماك، عبر جميع وسائل الإعلام، مشيرًا إلى ضرورة عرض صورها على شاشات التليفزيون لكي يعرف المستهلك شكلها عندما يراها، ويقاطعها نهائيًا.

بينما قالت الدكتورة، شيرين زكي، رئيسة لجنة سلامة الغذاء، إن التحذير من خطورة أسماك الأرنب السامة، ضروري وحتمي.

وتابعت إنها سمكة معروفة بتسببها في تسممات هضمية خطيرة، وجري تسميتها بهذا الاسم لأن أسنانها تشبه كثيرًا أسنان الأرنب.