في ذكرى ميلاده.. تعرف على الجوائز التي نالها رياض السنباطي

الفجر الفني

بوابة الفجر



تحل هذه الأيام ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير رياض السنباطي، الذي يعد واحدًا من أهم صناع الموسيقى في عالمنا العربي.

نشأ السنباطي في طفولته وسط أجواء تشهد ختام عصر الشيخ سلامة حجازي، وفاتحة عصر سيد درويش، كما تزامن ذلك مع بداية ظهور الأسطوانة والفوتوغراف سنة 1904، لينجح الفتى الشاب في الاستماع لعبد الحي حلمي ويوسف المنيلاوي وسيد الصفطي وأبو العلا محمد، وتتلمذ على أيديهم من دون أن يراهم.

حصد السنباطي طوال مشواره الحافل عشرات التكريمات، منها وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات، جائزة المجلس الدولي للموسيقى في باريس عام 1964، جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما عام 1977، جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى، الدكتوراه الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقى، من أكاديمية الفنون، 1977. جائزة اليونسكو العالمية، وكان الوحيد عن العالم العربي ومن بين خمسة أعلام موسيقيين من العالم نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة.

شكل السنباطي مدرسة خاصة في الموسيقى العربية، منذ بداية تلحينه للقصيدة بالمدرسة التقليدية، كما تأثر بأسلوب وأصالة زكريا أحمد، ومحمد عبد الوهاب والطريقة الحديثة التي أدخلها على المقدمة الموسيقية، حيث استبدل بالمقدمة القصيرة أخرى طويلة، كما سبق إلى إدخال آلة العود مع الأوركسترا، واعتمدت ملامح التلحين لدى السنباطي قبل عام 1948 على الإيقاعات العربية الوقورة، لكنها نجح أن يذهب بعيدًا ويخرج لصناعة عدة تحولات في أسلوبه خلال الفترة التي أعقبت ذلك.