في ذكرى وفاته.. تعرف على نقطة التحول في حياة كامل الشناوي

الفجر الفني

بوابة الفجر



تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر الكبير كامل الشناوي، واحد من كبار شعراء مصر في القرن العشرين.

كانت نقطة التحول في حياتة كامل الشناوي، اللقاء مع أمير الشعراء أحمد شوقي، الذي أعجب بقصيدة نشرتها له مجلة "البلاغ الأسبوعي"، وبفضلها اختاره ليقرأ أشعاره في المنتديات والصالونات الأدبية، لكن "الشناوي" انقطع عن ذلك حتى لا يختصر حياته في إلقاء شعر أمير الشعراء، بحسب محررة الكتاب.

وعمل الشاعر بعد ذلك بالصحافة، وقد بدأ مصححًا لغويًا في مجلة "كوكب الشرق"، ثم "الشبيبة"، كما عمل مع طه حسين في صحيفة "الوادي"، وعمل مع العقاد في "روز اليوسف".

وبعد إغلاق "روزاليوسف" عمل بـ"الأهرام"، وتولى تحرير صفحة الأدب، ثم حرر بابًا يوميًا بعنوان "خواطر حرة"، صنع شهرته الصحفية قبل أن يتولى رئاسة تحرير "مجلة آخر ساعة" بترشيح الصحفي الشهير محمد التابعي.

كما شارك "الشناوي" في رئاسة تحرير الأخبار، ومع قيام ثورة يوليو تحمس لها "الشناوي" بل عُد من المبشرين بها، بسبب قصيدته "أنت في صمتك مرغم"، وعمل عضوًا بمجلس تحرير جريدة "الجمهورية" التي أسستها ثورة يوليو، وظل بها حتى عام 1962، حيث انتقل لصحيفة الأخبار حتى وفاته، وكان يكتب فيها اليوميات التي تشكل الخلية الرئيسية لهذا الكتاب.