تفاصيل نقل أول جرعات لقاح فايزر لدول العالم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لعل ثبوت فاعلية لقاح فايزر الأمريكي المضاد لفيروس كورونا المستجد، منح العالم بشرة سارة وآمال محققة، لإنقاذ البشرية من الوباء اللعين.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن نقل أول جرعات لقاح فايزر الأمريكي المضاد لفيروس كورونا المستجد لدول العالم.

مواقع تصنيع اللقاح:
خصصت "فايزر – بيو إن تك"، مواقع مملوكة لشركة "بيو إن تك"، لإنتاج لقاح فايزر لدول أوروبا، وكذلك موقع في بلجيكا سيتم إنتاج اللقاحات فيه إلى دول العالم، فيما سيتم إنتاجه في مصنع كالامازو بولاية ميتشجان للولايات المتحدة.

نقل الجرعات الأولى:
نقلت شركة "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية الجرعات الأولى من اللقاح، على متن طائرة من بلجيكا، حيث تمهد الشركة الطريق أمام توزيع اللقاح عالميًا، بمجرد اعتماده من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

وسمحت إدارة الطيران الفيدرالية "FAA" لشركة يونايتد بحمل 15 ألف رطل من الثلج الجاف في الرحلة الواحدة، وهو 5 أضعاف الكمية المصرح بها عادة، وذلك بهدف الحفاظ على الجرعات باردة بدرجة كافية.

ونُقلت الدفعة الأولى من اللقاحات من بروكسل في بلجيكا إلى مدينة شيكاغو الأميركية، على متن رحلة رحلة طيران عارضة (شارتر) تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز".

طريقة النقل:
صممت "فايزر" حاويات شحن خاصة بحجم حقيبة اليد، تحمل حوالي 9 كيلوغرامات من الجليد الجاف، للحفاظ على اللقاح في درجات حرارة مناسبة.

إلا أن كمية الجليد الجاف التي يمكن لأي طيارة حملها لها معايير محددة تتعلق بالسلامة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، لأن هذه المادة يمكن أن تتحول إلى ثاني أكسيد الكربون مما قد يؤدي إلى الاختناق في الأماكن سيئة التهوية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.