تعرف على وصف الكاتب "سعيد العتيبة" للشيخ محمد بن زايد

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال الكاتب، سعيد بن أحمد العتيبة أن العالم أجمع لم يشهد رجلاً استثنائياً ذا فكر ورؤية متقدة ساعية لتحقيق السلام والاستقرار مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي وضع نصب عينيه تحقيق السلام والتسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة والعالم، بما عزز مكانة الإمارات إقليمياً وعالمياً كراعي للأمن والسلام والاستقرار .


وذكر العتيبة "ومن إنجاز تلو آخر في سجل السلام والتسامح، فإن جهود سموه لا سقف لها، ويشهد الجميع لمواقفه الثابتة والعادلة التي يحرص من خلالها على تعزيز السلم وبث الأمل في غد أفضل وصناعة السلام، وترسيخ التسامح إقليمياً وعالمياً" .


وأضاف "إننا نفخر ونعتز بهذه الجهود التي كرسها سموه لخدمة الإنسانية جمعاء، والتي من شأنها أن تعزز التآخي والمحبة بين البشر وتبث من روح السعادة والوئام بين شعوب الأرض. لقد نذر سموه نفسه من أجل نشر الخير والسلام في مختلف بقاع الأرض، وخدمة البشرية من دون أية اعتبارات أو اشتراطات، ليكون بذلك القدوة الحسنة والقائد الهمام والفارس الملهم للأجيال القادمة. وأضحت دولة الإمارات بفضل جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإخوانه الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله- وطناً للإنسانية وإطلاق الجهود والمبادرات الرامية إلى تحقيق السلام وتحقيق المصالحات على حساب المنازعات، وإبرام اتفاقيات السلام التي أنهت عقوداً من النزاعات التي راح ضحيتها مئات آلاف البشر عبر إقرار السلام والأمن في مختلف مناطق العالم، إلى جانب جهود سموه في مكافحة الفقر والأمراض في الدول الفقيرة، ودعم الفنون والآداب، ونصرة المحتاج، ومد يد العون لمن تقطعت بهم السبل، والعديد من المبادرات التي لا حصر لها.


لقد نجح سموه في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة للسلام والتسامح في المنطقة والعالم، وتأكيد موقف الإمارات الثابت والدائم تجاه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، حيث أثمر قرار الإمارات بتدشين العلاقات الثنائية مع إسرائيل مؤخراً في إيقاف ضم الأراضي الفلسطينية، وهو ما شكل بارقة أمل في أن يعم السلام والأمان المنطقة" .

 

ولفت إلى أن حرصه على السير على نهج والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات في بث روح السلام والتسامح، والحرص على رعاية المصالحة بين العديد من دول المنطقة والعالم، في سعي لتحقيق السلام والتعايش بأمن واستقرار، حيث تستند الحكمة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في أبنائه على مبادئ سامية تتمثل في السلام والتسامح والتنمية.


وقال "وخلال الأزمة الراهنة لتفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، بادر سموه إلى مد يد العون والمساعدة والرعاية للدول المنكوبة والمحتاجة خاصة، حيث سارعت الإمارات إلى إرسال مساعداتها العاجلة إلى الدول الشقيقة والصديقة في مختلف قارات العالم، للتمكن من الوقاية من هذا الفيروس ومساعدة المصابين على الشفاء، ومساعدة الدول على تجاوز الظروف الصعبة التي مرت بها، إلى جانب جهود سموه في نقل رعايا الدول الأجنبية من الصين إلى بلدانهم، في خطوة غير مسبوقة من أية دولة" .

 

وبحسب العتيبة "يشهد القاصي والداني جهود سموه في تعزيز علاقات الأخوة والإنسانية مع مختلف شعوب الأرض، والعمل بجهد دؤوب لما فيه مصلحة الجميع، حيث رعى سموه المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر، والتي انبثق عنها توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التي تجسد رسالة السلام من الإمارات إلى العالم أجمع" .


وقال "إن مواقفه في تعزيز التعاون والتضامن مع الدول العربية الشقيقة عديدة، حيث وقف إلى جانبها في الظروف الصعبة التي مرت بها، وكان لسموه دور فاعل في دعم مصر واليمن والسودان وليبيا والوقوف إلى جانبهم في الأزمات التي مرت بها، كما لم يتوان عن دعم الاستقرار العالمي، والتصدي لكل التحديات والتهديدات التي تمس أمن المنطقة، وبفضل جهوده الحثيثة انتهى الصراع بين إثيوبيا وإرتيريا عبر مصالحة تاريخية رعتها دولة الإمارات. ولا بد من القول هنيئاً لشعب الإمارات وشعوب المنطقة والعالم بوجود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يحرص كل الحرص على أمن واستقرار المنطقة، وتعزيز السلم والتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب بما يدفع نحو البناء والتنمية والعمران"