مراقبون يصفون "محمد بن زايد" بـ "القائد الاستثنائي الملهم"

عربي ودولي

محمد بن زايد
محمد بن زايد


أكد مراقبون أن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو القائد الاستثنائي الملهم الذي يسابق الزمن لرفعة الإمارات وشعبها، وتسجيل الإنجازات تلو الأخرى في سجل الإنسانية، طموحاته لا سقف لها، ومواقفه يشهد لها القاصي والداني في بث الأمل وصناعة السلام، وترسيخ التسامح محلياً وإقليمياً وعالمياً.

 

ويعد الشيخ محمد بن زايد قدوة ملهمة للأجيال، يحمل هم الوطن والمواطنين، صغيرهم وكبيرهم، ويعتبر أن الإنسان قبل كل شيء وفوق كل شيء، بل وأهم من كل شيء، وقد نذر نفسه لنهضة الإمارات وصون أمنها، ولرفاهية أبنائها والمضي بهم نحو المستقبل المشرق، ولخدمة البشرية دون شروط ولا أي اعتبارات، ليكون للإنسانية هو الأب والقائد والراعي والفارس والملهم والمدرسة التي تتخرج منها الأجيال القدوة.

 

وولي عهد أبوظبي قائد من طراز رفيع، وإنجازاته يشار إليها بالبنان، وهو ما دفع بدفة الإمارات إلى الريادة العالمية، وأضحت وطناً للإنسانية، وسياساته وجهوده داخل الدولة مع إخوانه الشيوخ حكام الإمارات لقيادة دفة الاتحاد تحت قيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، باتت محط أنظار العالم، إلى جانب جهوده في مكافحة الفقر والأمراض في الدول الفقيرة، ودعمه للأدب والفنون، فضلاً عن مساعيه لإقرار السلام والأمن في مختلف مناطق العالم، ومواقفه الدولية ضد قوى الإرهاب، ونصرة الجار والمحتاج والمظلوم، ومد يد العون لمن تقطعت بهم السبل بعيداً عن ذويهم وأوطانهم، ومبادرات أخرى لا حصر لها.

 

ويمتلك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فكراً تنموياً ملهماً وثرياً، يقف وراء الحراك المستمر في سيرة التطور التي تشهدها الدولة في المجالات كافة، وهو صاحب الفكر النير والرؤية الثاقبة، رجل المهمات الصعبة، ورسول الأمن والسلام، حبه لشعبه لا حدود له، وحب شعبه له هو حب للوطن ولرجل يساوي أمة، يكبر كل يوم عزاً وفخراً.