بعد التوأم في الاتحاد.. مكتبة الإسكندرية تصدر كتاباً عن تاريخ «سيد البلد».. والفقى والمصيلحى يحتفلان به معاً

منوعات

بوابة الفجر


 شهيرة النجار

بطبعى أجدنى أميل دائماً لمؤازرة التوأم حسام وإبراهيم حسن فى أى مكان، يذهبان له منذ أن كانا لاعبين كبيرين يملآن الملاعب لعباً وفناً، وأجدنى قلباً وعقلاً معهما مشجعة لهما فى أى نادٍ يذهبان له، حتى لو لعب النادى الذى يدربانه أمام الأهلى أجدنى من داخلى أتمنى فوز فريق التوأم، ليه معرفش، فالتوأم حالة رياضية نادرة وحتى أثناء الضجيج حول أى مشكلة تحدث حولهما لا أجدنى ضدهما بل تجدنى أبحث لهما عن المبررات، هى عاطفة الانتماء لمؤسسة خلقها التوأم اسمها التفانى والعمل بإخلاص فى أى مكان يتجهان له، وكانت سعادتى لا توصف عندما كانت القبلة الأخيرة لهما على أرض نادى «سيد البلد» الاتحاد، وأثنيت على قرار رئيس النادى محمد المصيلحى الذى تعاقد معهما لتدريب النادى، فالنادى بعد الطفرة القوية التى حدثت على يديه كان بحاجة لاستكمالها ببث روح الحب والتشجيع من القلب مثلما تجددت دماء النادى بحب على يد رئيسه، وجاء بالتوأم ليكون بإذن الله عهداً يفوق كل العهود الكروية لسيد البلد.