الإدارة الأمريكية الجديدة.. مستقبل قاتم لسياسات أردوغان

عربي ودولي

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان


تفاقم التوتر بين أنقرة والإدارة الأمريكية الجديدة بسبب ملفات خلاف ساخنة ، تلزم أردوغان بتغيير سلوكه، بعد قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن المختلف عن الرئيس الأمريكي النتهية ولايته دونالد ترامب، حيث أن  بايدن أشرف سابقا على انهيار العلاقات مع تركيا، وتحولها من الشراكة الوثيقة إلى انعدام الثقة المتبادل.

 

وصف بايدن في تصريحات سابقة نشرتها "نيويورك تايمز" الرئيس التركي أردوغان بالحاكم المستبد الديكتاتور، وقال إن هناك خلافات أمريكية تركية لم يتم حلها حول وضع المقاتلين الأكراد في سوريا والتوسعات البحرية التركية شرقي البحر المتوسط، ومناطق أخرى فيما يتعلق بعمليات التنقيب عن الغاز والنفط، وفقا لما نقلته قناة "مداد نيوز".

 

وهناك قضية مثارة حاليا حول بنك خلق التركي المملوك للدولة، الذي وجهت إليه العام الماضي اتهامات احتيال وغسل أموال بـ20 مليار دولار لمساعدة إيران على التهرب من عقوبات أميركية وتتوقع الإدارة التركية مواجهة إدارة أميركية أكثر شراسة، وقد تدشن واشنطن حزمة من العقوبات المعطلة في عهد ترامب، الذي وفر غطاء لممارسات أنقرة الاستفزازية.