كاتب يشيد بمحمد بن زايد: قائد ملهم ورجل سلام

السعودية

بوابة الفجر


 قال الكاتب محمد المسكري لا تكفي الكلمات في التعبير عن إعجابنا بالشخصية الفذة والكاريزما التي يمتلكها صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الكاريزما التي نعدّها واحدةً من أيقوناتٍ ثلاث كانت الركيزة الأساسية لنهضة الإمارات ورفاهها وعزّها في مرحلة التمكين، تمثلت في الأيقونة الأولى وهي القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإخوانه حكام الإمارات، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حفظهم الله ورعاهم، والأيقونة الثانية وهي القيادة الرشيدة والجهد الاستثنائي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،، أما الأيقونة الثالثة فهي كاريزما محمد بن زايد جاء ذلك في مقال.

 

 

 

هذه الأيقونات الثلاث يحفظها كل إماراتي بين أشفار عينيه، وفي حنايا صدره وبطين قلبه، فهي ليست أغلى ما نملكه كإماراتيين في هذا الزمن الذي تتفاقم فيه الصراعات والنزاعات على الموارد والثروات الطبيعية والبشرية والصناعية فقط، بل لأن هذه الأيقونات هي كنزنا لأبنائنا ومستقبل وطننا وخير بلادنا. نعم، فبهذه الأيقونات الثلاث نستكشف مسارنا الصائب نحو تنمية مستدامة، وسعادة ورفاه، ونهضة ثقافية وفكرية واستئناف لحضارتنا وارتقاء بمعارفنا، وبهذه الأيقونات نتسلح ضد كل طامع ومعتدٍ جشع.

 

 

 

ومن مقولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في كلمته في ختام فعاليات مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل، أقتبس: "رحلتكم رحلة جيل من أجل وطن، عليه أن يجاهد ويتسلح بالعلم ثم يعود ليتسلم الراية، أنتم جيل مهم، نحن نتشرف بكم وأنتم حظ بلادكم".

 

 

 

 

 

و يرسم لنا خارطة طريق، ومسيرة تنظيم سلوك ومهارات وتطوير قدرات، فشباب الوطن يسير اليوم في خارطة وأجندة لا يمكن له إلا أن يلتزم بها وبمواعيدها وأهدافها ونتائجها، بالحماسة للعلم وبالانفتاح على العالم ومنجزاته الحضارية، بالمبادرات الخلاقة والحلول المبتكرة والمبدعة، وفي مفردات كلمة سموّه رؤى استراتيجية بعيدة الأمد، وخطط ومشاريع، وكأنه يرسم ثلاثة خطوط متوازية للعمل، تسير في مسارات ثلاثة تنفصل ولكن لتلتقي، وتصب جميعها في خدمة الوطن، واستدامة نهضته وتنميته، ورفاه مستقبله، فالخط الأول قصير الأمد، يضعنا أمام استحقاقين متقاربين جداً، يتمثلان في إكسبو 2020، ورؤية الإمارات 2021، ليشير سموّه إلى أنّ رؤية سائق تاكسي إماراتي يخدم دولته ويخلص لأهدافها واقعٌ لن يكون ببعيد، مدركاً أهمية إكسبو كأداة تحفيز وتغيير سلوكي ومجتمعي لا اقتصادي تجاري فقط، والخط الثاني متوسط الأمد، يصل بنا مع سموّه إلى اللحظة التي سيعلن فيها بإذن الله تصدير آخر برميل نفط إماراتي، في بدء مرحلة ما بعد النفط، لنستعيض عنه بموارد غير نفطية مستدامة، تضع دولتنا مع أغنى دول العالم وأقدرها على تأمين الرفاه لشعوبها، بينما يمتد الخط الثالث ليصل بنا إلى اللحظة التي تنتهي بها خطة المائة عام لاستيطان المريخ، حيث يكون للإمارات على سطح كوكب المريخ مدنٌ مستدامة، مفتوحة للمشاركة الإماراتية في صناعة التاريخ وارتياد آفاق الكون بعزيمة لا تلين، نستمدها من شيوخنا وقادتنا حفظهم الله.

 

 

 

 

 

شكراً لثقته الغالية فينا وبشبابنا، وليس أجمل من أن نستمع إلى سموّه ونردد معه وهو يقول "إنّ الدولة التي لديها مثل هذا الشباب المخلص المحب لوطنه، والمقبل على تحصيل العلم والمنخرط بقوة وثقة في كل ميادين الترقي والتقدم، لها أن تطمئن على حاضرها ومستقبلها، وتثق بقدرتها على التعامل الفاعل والإيجابي مع المتغيرات والمستجدات والتحديات التي تحيط بها".

 

 

 

كاتب يشيد بمحمد بن زايد: قائد ملهم ورجل سلام

قال الكاتب محمد المسكري لا تكفي الكلمات في التعبير عن إعجابنا بالشخصية الفذة والكاريزما التي يمتلكها صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الكاريزما التي نعدّها واحدةً من أيقوناتٍ ثلاث كانت الركيزة الأساسية لنهضة الإمارات ورفاهها وعزّها في مرحلة التمكين، تمثلت في الأيقونة الأولى وهي القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإخوانه حكام الإمارات، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حفظهم الله ورعاهم، والأيقونة الثانية وهي القيادة الرشيدة والجهد الاستثنائي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،، أما الأيقونة الثالثة فهي كاريزما محمد بن زايد جاء ذلك في مقال.

 

 

 

هذه الأيقونات الثلاث يحفظها كل إماراتي بين أشفار عينيه، وفي حنايا صدره وبطين قلبه، فهي ليست أغلى ما نملكه كإماراتيين في هذا الزمن الذي تتفاقم فيه الصراعات والنزاعات على الموارد والثروات الطبيعية والبشرية والصناعية فقط، بل لأن هذه الأيقونات هي كنزنا لأبنائنا ومستقبل وطننا وخير بلادنا. نعم، فبهذه الأيقونات الثلاث نستكشف مسارنا الصائب نحو تنمية مستدامة، وسعادة ورفاه، ونهضة ثقافية وفكرية واستئناف لحضارتنا وارتقاء بمعارفنا، وبهذه الأيقونات نتسلح ضد كل طامع ومعتدٍ جشع.

 

 

 

ومن مقولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في كلمته في ختام فعاليات مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل، أقتبس: "رحلتكم رحلة جيل من أجل وطن، عليه أن يجاهد ويتسلح بالعلم ثم يعود ليتسلم الراية، أنتم جيل مهم، نحن نتشرف بكم وأنتم حظ بلادكم".

 

 

 

 

 

و يرسم لنا خارطة طريق، ومسيرة تنظيم سلوك ومهارات وتطوير قدرات، فشباب الوطن يسير اليوم في خارطة وأجندة لا يمكن له إلا أن يلتزم بها وبمواعيدها وأهدافها ونتائجها، بالحماسة للعلم وبالانفتاح على العالم ومنجزاته الحضارية، بالمبادرات الخلاقة والحلول المبتكرة والمبدعة، وفي مفردات كلمة سموّه رؤى استراتيجية بعيدة الأمد، وخطط ومشاريع، وكأنه يرسم ثلاثة خطوط متوازية للعمل، تسير في مسارات ثلاثة تنفصل ولكن لتلتقي، وتصب جميعها في خدمة الوطن، واستدامة نهضته وتنميته، ورفاه مستقبله، فالخط الأول قصير الأمد، يضعنا أمام استحقاقين متقاربين جداً، يتمثلان في إكسبو 2020، ورؤية الإمارات 2021، ليشير سموّه إلى أنّ رؤية سائق تاكسي إماراتي يخدم دولته ويخلص لأهدافها واقعٌ لن يكون ببعيد، مدركاً أهمية إكسبو كأداة تحفيز وتغيير سلوكي ومجتمعي لا اقتصادي تجاري فقط، والخط الثاني متوسط الأمد، يصل بنا مع سموّه إلى اللحظة التي سيعلن فيها بإذن الله تصدير آخر برميل نفط إماراتي، في بدء مرحلة ما بعد النفط، لنستعيض عنه بموارد غير نفطية مستدامة، تضع دولتنا مع أغنى دول العالم وأقدرها على تأمين الرفاه لشعوبها، بينما يمتد الخط الثالث ليصل بنا إلى اللحظة التي تنتهي بها خطة المائة عام لاستيطان المريخ، حيث يكون للإمارات على سطح كوكب المريخ مدنٌ مستدامة، مفتوحة للمشاركة الإماراتية في صناعة التاريخ وارتياد آفاق الكون بعزيمة لا تلين، نستمدها من شيوخنا وقادتنا حفظهم الله.

 

 

 

 

 

شكراً لثقته الغالية فينا وبشبابنا، وليس أجمل من أن نستمع إلى سموّه ونردد معه وهو يقول "إنّ الدولة التي لديها مثل هذا الشباب المخلص المحب لوطنه، والمقبل على تحصيل العلم والمنخرط بقوة وثقة في كل ميادين الترقي والتقدم، لها أن تطمئن على حاضرها ومستقبلها، وتثق بقدرتها على التعامل الفاعل والإيجابي مع المتغيرات والمستجدات والتحديات التي تحيط بها".