الوباء الأشرس من كورونا .. 10 معلومات عن بكتيريا مارسا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


فيما لا يزال العالم يواجه جائحة كورونا، التى تضرب الكثير من الدول، فى موجة ثانية، تعد أشد فتكا من الموجة الأولى، التى بدأت فى شهر مارس الماضى، مخلفة ملايين الضحايا، بين مصابين ووفيات، ظهرت بكتيريا مارسا، التى يعتبرها البعض وباء أشرس من كورونا.

فبكتيريا مارسا "MRSA"، تطلق على عدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثلين، وهى من أنواع البكتيريا التى تقاوم العديد من المضادات الحيوية، كما أنها بكتيريا معدية، يمكنها الانتقال من شخص لآخر، لذا ينبغى على الجميع توخى الحذر من أن يصابوا بهذا النوع من البكتيريا، من خلال اتباع إجراءات الوقاية منها، والتعامل الجيد مع أى حالة قد تصاب بها، مع تطبيق إجراءات احترازية، كتلك التى تطبق عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، من عزل وتعقيم بشكل مستمر، منعا لانتقال العدوى.

ويتساءل الكثير من الأشخاص عن بكتيريا مارسا، وأعراضها، وطرق الإصابة بها، والعلاج، وهو ما ترصده "الفجر" فيما يلى من سطور:

- يطلق اسم بكتيريا مارسا على عدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثلين.

- تعد مارسا من أنواع البكتيريا التى تقاوم العديد من المضادات الحيوية.

- عادة ما يعيش هذا النوع من البكتيريا على الأنف أو الجلد بدون أية أعراض، إلا أنه فى بعض الأحيان تتكاثر بصورة سريعة، مسببة التهابات بالجسم، خصوصا فى الأماكن المجروحة.

- يمكن أن تصيب هذه البكتيريا الجميع على اختلاف الأعمار، بما فى ذلك الأطفال.

- مارسا هى بكتيريا معدية يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق الملامسة أو عن طريق الأسطح الخارجية.

- الإصابة ببكتيريا مارسا يمكن أن تأتى بطرق عدة، أبرزها التقاط المريض للعدوى عند تواجده فى مستشفى أو مركز طبى، من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالبكتيريا، أو من خلال الأدوات الطبية.

- وقد يتسبب ذلك النوع من البكتيريا الملتقطة من المستشفيات أو المراكز الطبية فى حدوث عدوى خطيرة، مثل: التهاب الرئة، والجهاز البولى، وتسمم الدم.

- كما يمكن الإصابة ببكتيريا مارسا، من المجتمع، عن طريق المخالطة اللصيقة مع أشخاص يحملون هذه البكتيريا فى أجسادهم، أو نتيجة لعدم اتباع أساليب وعادات صحية، مثل غسل الأيدى بالماء والصابون.

- فى أغلب الأحيان، لا تظهر أية أعراض على المصابين ببكتيريا مارسا، لكنهم يتسببون فى نقل العدوى للآخرين.

- وقد تظهر بعض الأعراض على المصابين، مثل التهاب بالصدر، والجهاز البولى، وتسمم الدم، والطفح الجلدى، والصداع، وألم العضلات، والقشعريرة، وارتفاع فى درجة حرارة الجسم، والإرهاق، والكحة، وضيق النفس، وألم الصدر.

- تشكل الجروح بيئة مناسبة لهجوم بكتيريا مارسا.

- يتم تشخيص الإصابة ببكتيريا مارسا، عن طريق المزارع التى يتم سحبها من العضو المصاب، كمزرعة البلغم، فى حالة الاشتباه فى إصابة الجهاز التنفسى، ومزرعة البول، فى حالة التهاب المسالك البولية، ومسحة من الجرح، أو مزرعة من الدم، لتشخيص تسمم الدم بسبب بكتيريا مارسا.

- وفى حالة عدم ظهور أعراض على المصاب، يمكن البحث عنها فى الأماكن التى تتواجد فيها بكثرة، مثل: أسفل الأنف، وتحت الإبطين، ومنطقة ما بين الفخذين.

- وهناك وسائل أكثر دقة يتم الاعتماد عليها فى تشخيص بكتيريا مارسا أكثر من المزارع، مثل فحص PCR للحمض النووى للبكتيريا لكن تكلفته أعلى من تكلفة المزرعة.

- ينبغى عزل المريض الذى ثبتت إصابته ببكتيريا مارسا فورا، والتعامل معه بإجراءات احترازية، لحين تماثله للشفاء

- فى حال ما إذا تسببت بكتيريا مارسا فى التهاب أى جزء من أجزاء الجسم، يتم علاجه عن طريق المضادات الحيوية، سواء تلك التى تعطى عن طريق الفم، أو عن طريق الوريد، مع ملاحظة أنها قد تحتاج إلى فترات طويلة للعلاج، حسب شدة الإصابة.

- وإذا تسببت بكتيريا مارسا فى إحداث جروح مع صديد، فإنها قد تستلزم تدخلا جراحيا يتم تحت تأثير مخدر موضعى، لتنظيف الجرح، وإزالة الصديد.

- للتخلص من بكتيريا مارسا التى توجد على الجلد، يجب تعقيم الجسم، من خلال استعمال الصابون والشامبو، وغسول الفم، ومرهم للأنف، لأيام عدة، ويتم تكرار عملية التعقيم تلك لمدة 6 أشهر على الأقل، لمنع أى إصابة جديدة.

- وللوقاية من الإصابة ببكتيريا مارسا، يجب غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، لمدة لا تقل عن 20 ثانية فى كل مرة، أو استخدام المعقمات فى حالة التواجد خارج المنزل، أو الأماكن العامة، وأثناء السفر.

- إذا كان الشخص يعانى من وجود جرح، يجب تغطيته طوال الوقت، لمنع وصول البكتيريا إليه.