سياسي يكشف شكل العلاقة بين واشنطن وانقرة مع قدوم بايدن

عربي ودولي

بوابة الفجر


في وقت يراقب العالم سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، يواصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان سياساته المثيرة للجدل بالمنطقة ويصد علي تدخله في الأزمة الليبية برغم زيادت التوترات بينه وبين دول الاتحاد الأوروبي.

ومنذ ايام، اقترح الكونجرس قانون استقرار ليبيا، والذي ينص علي ان للولايات المتحدة دور أكثر فاعلية في الدبلوماسية لحل النزاع من أجل دعم المساعدات الإنسانية والحكم الديمقراطي والمجتمع المدني والانتخابات المستقبلية، ولتحسين الإدارة المالية للقطاع العام في ليبيا، وتحديدا البنك المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط".


ومن شأن القانون، وفقا لعضو الكونجرس ورئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تيد دويتش، معاقبة الذين يدعمون الجنود المرتزقة والميليشيات، وينتهكون حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة".


وبشأن العلاقة المستقلية بين تركيا وامريكا خاصة بعد إقرار الكونجرس قانون استقرار ليبيا والذي ينص بالاساس علي معاقبة الاطراف الخارجية الي تتدخل في الازمة الليبية، أشار الخبير بالشأن التركي، محمد ربيع إلي أن العلاقة بين تركيا وأمريكا، خاصة بعد اقرار الكونجرس قانون استقرار ليبيا واللي بينص بالأساس علي معاقبة الاطراف الخارجية الي تتدخل في الازمة الليبية، من المتوقع ان تشهد توترا تغير كبير بقدوم بايدن إلى البيت الابيض.

وذكر أن ذلك الأمر يقلق ثردوغان للغاية خاصة وأن بايدن أعلنها صراحة، بأنه سوف يدعم المعارضة التركيك للوصول إلى الحكم والإطاحة بأردوغان.

ونوه ربيع الي أن سياسات أردوغان تسببت بتضرر مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.

وأوضح أن قانون استقرار ليبيا الذي صدر من الكونجرس الامريكي ياتي في إطار دعم الجهود العالمية لتهدئة الأوضاع في ليبيا لما تشكلة من تهديد للامن والاستقرار الدوليين، لذلك سوف تشهد الفترة المقبلة توتر شديد في العلاقات ببن واسنطن وأنقرة، فضلا عن العقوبات التي تنتظر تركيا في المستقبل نتيجة سياسات أردوغان العدائية.