بعد 10 سنوات من افتتاحه بالمعز.. متحف النسيج يرحل نهائيًا إلى متحف الحضارة

أخبار مصر

بوابة الفجر


افتتحت مصر متحفًا للقطع النسيجية الأثرية عبر عصورها المختلفة في مدرسة النحاسين أو سبيل محمد علي بشارع المعز لدين الله الفاطمي، وصار لدينا متحفًا نادرًا نتفرد به بين متاحف العالم.

وفي عام 2020 أعلنت وزارة السياحة والآثار عن عزمها نقل المتحف بكامله ليصير جزءً من المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وذلك بسبب تقارير أفادت تضرر الحالة الإنشائية لسبيل محمد علي باشا والذي يحوي متحف النسيج.

وكشفت مصادر مطلعة في وزارة السياحة والآثار إلى بوابة الفجر أن المتحف أصبح بشكل رسمي خاليًا تمامًا من أي مقتنيات أثرية، حيث تم اليوم الاثنين نقل آخر القطع الأثرية من المتحف لعرضها في المتحف القومي للحضارة في الفسطاط، وما يتبقي في المتحف حاليًا هو فتارين العرض والآثاث والمكاتب وكل ما هو غير أثري.

وأوضحت المصادر أنه في الخميس الماضي تم تغليف آخر ما تبقي في المتحف من آثار، وتم وضعها في الصناديق الخاصة بها، واليوم تم نقلها بعد كتابة المحاضر النهائية.

وأضافت المصادر، أنه تم نقل 5 صناديق من مخزن المتحف، كما تم نقل 3 تماثيل أثرية كانت تعرض لتوضيح طبيعة نسيج العصر الذي تنتمي إليه وكيفية ارتدائه.

والثلاثة تماثيل تنتمي إلى لعصر يوناني روماني ومصنوعة من الحجر الجيري، وكانت معروضة في المتحف بالدور الأرضي في آخر جناح القطع النسيجية قبطية الأثرية.

وقالت المصادر إن مقتنيات متحف النسيج سيتم عرضها في قاعة العرض المؤقت في المتحف القومي للحضارة المصرية، وتم وضع سيناريو العرض الخاص بها.