خالد الجندي: هذه النوعية من البشر كبيرهم إبليس (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من يرى نفسه أفضل من جميع الناس في العبادة، وأن الجنة ستكون حصري له، ويتحدث باسم الله كانه موحي إليه وأنه لا أحد غيره يعلم شيء عن الدين، مثل إبليس، فهذا هو الداء الذي أؤدى بإبليس.

وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن الفئة التي ترى نفسها أفضل من جميع الناس في العبادة إمامهم إبليس، بينما من يرى نفسه أقل من غيره في العبادة وامور الاخرة فهو يسير على درب الصالحين.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سيدنا يوسف عليه السلام- وهو نبي، ويدعو الله قائلًا: " رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ".

اقرأ أيضًا..

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الناس لا تحتاج لوعظ بقدر ما تحتاج للوعي الذي هو بمثابة خارطة الطريق.

وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، أن هناك ردود فعل جيدة على تصريحاته حول اهمية الوعي، وهناك سعادة بالغة من بعض الناس بهذه التصريحات، منوهًا بان العديد من الناس أرسلوا له رسائل شكر ودعاء وثناء.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن حملة الوعي الذي شنها والردود عليها تأكيد على أننا نسير على الطريق الصحيح"، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى ربط بين النجاة والوعي في القرآن الكريم، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: " إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ".

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل هامة، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، بشأن قضية الوعى الرشيد وفهم صحيح الدين، التي ستظل من أولويات المرحلة في مواجهة قوى الشر.

ويرصد "الفجر"، أبرز رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف.

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مرارًا وتكرارًا، بشأن قضية الوعى الرشيد وفهم صحيح الدين، التي ستظل من أولويات المرحلة الراهنة في مواجهة قوى الشر.

وأكد الرئيس السيسي، أن بناء الوعى الرشيد يتطلب تضافر كافة المؤسسات لبناء الشخصية السوية القادرة على مواجهة التحديات.

وانتقل الرئيس، للحديث عن تجديد الخطاب الديني، قائلًا؛ إن الدولة لن تألوا جهدًا في دعم الأئمة والخطاب الديني الوسطى المستنير.

وتابع "السيسي"، إنه يجب مضاعفة جهود المؤسسات الدينية في نشر الفهم الصحيح المستنير للدين وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تحض على التطرف والإرهاب.

وأوضح أنه يرفض كل أشكال العنف والإرهاب في أيّ مكان بالعالم، غير أنه يدين التطرف أيضًا في إساءة استخدام الحرية حينما تأتي على حساب معتقدات الأخرين.

ولم يغفل السيسي، عن الأزمة الراهنة، حيث يقول إن الإساءة إلى الأنبياء والرسل استهانة بقيم دينية رفيعة، وجرح مشاعر الملايين حتى لو كانت الصورة المقدمة هي صورة التطرف، فلا يمكن أن يحمل المسلمون بمفاسد وشرور فئة قليلة انحرفت.. نحن أيضا لنا حقوق في ألا تجرح شعورنا ولا تؤذى قيمنا.

وتابع الرئيس، المرؤة والخلق الحسن له السيادة في النهاية، مضيفا "أعتقد ولا أظنني خاطئا عندما أرى أن الاستعلاء بممارسة قيم الحرية درب من دروب التطرف عندما تمس هذه الممارسة حقوق الآخرين".

وحول الأزمة الخاصة بالرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، أكد أنه يجب أن نتوقف ونتدبر الأمور التي نتحدث فيها ولا أوجه أي كلمة إساءة أو لوم لأحد ولكن بقول الأمر يتطلب مراجعة مع النفس لينا كلنا ومش بتكلم عن مصر بس.. كفا إيذاء لنا.

وأضاف الرئيس: "أنا بقول لكل المسلمين في مصر وخارجها.. إذا كنت تحب النبي محمد فتأدب بأدبه.. وتخلق بخلقه".

وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من علماء الدين بوزارة الأوقاف، وذلك خلال حضوره احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف.

وحضر الاحتفالية كل من: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والوزراء وممثلون عن الكنيسة ولفيف من الشخصيات الوطنية والتنفيذية والدينية وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة وقيادات الأزهر والأوقاف وجمع من الأئمة والواعظات من مختلف المحافظات.