معاينة تصويرية لمكان مقتل فتاة المعادي ضمن أحراز المتهمين أمام المحكمة

حوادث

بوابة الفجر






قامت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، بفض الاحراز المرفقة في محاكمة المتهمين الثلاثة فى قضية مقتل الفتاة مريم محمد 24 سنة بحي المعادي بالقاهرة والمعروف قضيتها إعلاميا بـ " فتاة المعادي "

وتبين وجود أسطوانة مدمجة تتضمن معاينة تصويرية لمكان الواقعة.



وكانت قد اتهمت النيابة العامة المتهم الأول وليد عبد الرحمن 34 عام ـ سائق ميكروباص ـ والمتهم الثاني محمد أسامة ـ تباع ـ والمتهم الثالث مالك السيارة الميكروباص " جميعهم محبوسين "

بأنه في غضون يوم 13 اكتوبر 2020 بدائرة قسم المعادي قام المتهمين الاول والثاني بقتل المجني عليها عمدًا بأن اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها حاولت المجني عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التي يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها علي النحو المبين بالتحقيقات.


وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى؛ بأنهما في ذات الزمان والمكان قام المتهمين الأول والثاني بسرقة مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجني عليها وذلك في الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين (ناري وأبيض)، وذخائر مما يستخدم في السلاح الناري، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة علي النحو المبين بالتحقيقات.


وقام المتهم الثالث بالاشتراك مع الآخريْنِ بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمة القتل، حيث اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها في ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة علي النحو المبين بالتحقيقات.


فضلًا عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطي.


وتضمنت قائمة أدلة الثبوت التي أستندت النيابة العامة فيها على الاتهامات الموجهة للمتهمين في الواقعة، سبعة شهود إثبات تعرف أحدهم على المتهم الذي قاد السيارة المستخدمة في الجريمة حال عرضه عليه عرضًا قانونيًّا،


واستندت النيابة العامة في اتهاماتها لإقرارات المتهمين اللذين ارتكبا واقعة القتل والسرقة في التحقيقات، والتي تطابقت مع ما شهد به الشهود بقائمة أدلة الثبوت.

وأيضا إقرارهما بتصوير حصلت عليه «النيابة العامة» أظهر المجني عليها قبل وقوع الجريمة بلحظات حاملة الحقيبة المسروقة، وكذا أظهر لحظة سقوطها ومرور أحد إطارات السيارة عليها.


هذا فضلًا عن إقرار أحد المتهمين بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر، وثبوت ذلك في تقرير «مصلحة الطب الشرعي» نتيجة تحليل العينة المأخذوة منه علي النحو المبين بالتحقيقات.