بعد تحذير "الصحة" منها.. ما هي أضرار المضادات الحيوية؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في وقت يظن فيه المصريين أن المضادات الحيوية تعمل دور كبير في مكافحة الفيروسات والأمراض، خرجت وزارة الصحة برسالة صادمة حذرت فيها المواطنين من تعاطي المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب.

وقالت الوزارة، إن المضادات الحيوية هي أدوية تستخدم في علاج الأمراض البكتيرية ويجب استعمالها بعد استشارة الطبيب، محذرة من خطورة الإفراط في تناول المضادات الحيوية، مؤكدة أنه يجب استشارة الطبيب عن الشعور بأى أعراض مرضية، ويجب عدم تناول أى مضادات حيوية بدون الرجوع للطبيب.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز أضرار المضادات الحيوية تزامنا مع تحذيرات وزارة الصحة والسكان منها ومن خطورة الإفراط في تناولها:

- لا تعالج فيروسي البرد، والإنفلونزا وقد تؤدي إلى نشاط البكتيريا أو الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية، وتناول المضادات الحيوية بدون وصفات طبية، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

- تؤثر بشكل ضار وسلبي على المعدة والجهاز الهضمي، مسببة العديد من الأعراض المؤلمة، والتي تشمل الشعور بالغثيان وتشنجات المعدة، بجانب الإصابة بحالات من الإسهال والقيء، بالإضافة إلى الإصابة بالغثيان، والحمى، أو وجود مخاط ودم في البراز.

- البكتيريا والجراثيم في الجسم تقاوم المضادات الحيوية في حال تكرار، وإساءة استخدامها، مما يؤدي إلى انتشارها بصورة أكبر في الجسم، وعدم فعالية أي مضاد حيوي في القضاء عليها فتسبب مضاعفات صحية قد تصل للوفاة.

- تناول المضادات الحيوية يسبب حساسية الجلد، حيث تجعل العديد من أنواع المضادات الحيوية الجلد أكثر حساسية للشمس.

- تسبب بعض المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين على وجه التحديد، حساسية للضوء، حيث يكون أكثر سطوعًا مما يبدو عليه، بينما يتعرض الجسم للحروق الجلدية بسهولة كبيرة عن التعرض لحرارة وضوء الشمس.

- تناول المضادات الحيوية في حال وجود عدوى يضعف البكتيريا المفيدة أو التي لا تسبب المرض داخل الجسم، فتزيد مقاومة البكتيريا المسببة للمرض للدواء.

- ترتفع احتمالية الإصابة بالتهاب الأوتار بسبب المضادات الحيوية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين تخطوا الـ60 عامًا، والمصابين بالفشل الكلوي، أو الأشخاص الذين سبق لهم الخضوع لعميات زاعة الكلى أو القلب أو الرئة، وأخيرًا الأشخاص الذي سبق لهم المعاناة من مشاكل سابقة في الأوتار.