الأديرة القبطية تراث غالٍ.. تفاصيل العدد الجديد من مجلة الكرازة

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


يحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة والصادر في نسخة إلكترونية (soft copy) في صيغة (pdf) بدون النسخة الورقية نظرًا لاستمرار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، صورة لقداسة البابا تواضروس الثاني وعددًا من أحبار الكنيسة خلال افتتاح مزار القديس مامرقس الرسول كاروز الديار المصرية وذلك بعد تجديده.

هذا ويذخر العدد بملف خاص احتفالًا بالعيد الثامن لجلوس قداسة البابا تواضروس الثاني خليفة القديس مامرقس الرسول.


وجاءت افتتاحية العدد بقلم قداسة البابا تحت عنوان " الأديرة القبطية تراث غالٍ" حيث أستعرض قداسته فى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ نقطة تاريخ الرهبنة ونظام إدارة أديرتها جاء أبرزها أن قداسة البابا هو الرئيس الأعلى لكل الأديرة القبطية، وأن رهبان الأديرة مواطنون مصريون خاضعون للقانون العام ويتعاون كل دير مع المؤسسات الحكومية كل في نطاقه، وأوضح أيضًا أن الأديرة تراث إنسانى عامر بسكانه الرهبان الذين حافظوا عليه وصانوه من كل ناحية طوال ١٧ قرنًا من الزمان.

 كما ذكر قداسة البابا أن لكل دير رئاسة دينية وهيكل إدارة يشرف على كل النواحى الإدارية فى حياة الرهبان اليومية، وأشار كذلك للدور الوطني المتميز لأديرتنا القبطية من خلال القيام ببعض الأعمال الإنتاجية مما يسهم فى تعمير وتنمية المجتمع والوطن.


كما نوه قداسته إلى أن منطقة وادي النطرون (الإسقيط: مكان النُسك) قد أضيفت إلى مواقع التراث العالمي فى هيئة اليونسكو وهو أمر مُشرف وإضافة لبلادنا الحبيبة مصر.

وأختتم قداسة البابا مقاله بقول للقديس يوحنا ذهبي الفم بعدما زار منطقة الإسقيط وعاد لبلاده فقال " السماء بكل نجومها ليست فى جمال برية مصر بكل رهبانها ونُساكها".



أما عن المقالات فتأمل الأنبا باخوميوس فى قصة دخول مدينة أريحا وعلاقتها بالجهاد الروحى بعنوان " أسرار أريحا والجهاد الروحى ".


بينما كتب نيافة الأنبا متاؤس حول محبة الأعداء تحت عنوان " الكمال المسيحى".



من جهة أخري استكمل الأنبا موسى حديثه عن حياة التكريس من خلال " المكرس والقانون الروحى٢" متخذها فى الوقت ذاته عنوانًا لمقاله.


أما الأنبا يوسف فأجاب على سؤال لماذا تنجح طريق الأشرار؟ فى مقاله الذي جاء بعنوان " نصيبهم فى حياتهم".


هذا بالإضافة إلي العديد من المقالات والموضوعات الهامة والهادفة، لكوكبة من الاباء الكهنة والخدام المتخصصين.