نكشف عن الموعد النهائي لنقل المومياوات الملكية.. ومشاركة منى زكي بالفيلم ترويجي

أخبار مصر

بوابة الفجر


يُعد موكب نقل المومياوات الملكية أحد أهم الأحداث التي لا تنتظرها مصر فقط بل العالم أجمع حيث سيسير في شوارع القاهرة ملوك مصر القديمة العظماء أمثال الملك رمسيس الثاني والملكة حتشبسوت والملك سقنن رع ممن صنعوا تاريخًا خالدًا لا يزال يبهرنا بمفاجآته حتى اليوم.

تأجيلات عديدة 

وكان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار قد صرح على هامش افتتاحه مشروع ترميم قلعة شالي الأثرية بسيوة، أنه كان من المقرر نقل المومياوات يوم ٢٧ نوفمبر الحالي ولكن تم تأجيله بسبب نهائي دوري أبطال أفريقيا ٢٠٢٠، معربًا عن تمنياته بأن يتم نقل المومياوات قبل نهاية العام الحالي.

يُذكر أن الوزارة كانت قد وضعت خطة للموكب وتم إجراء عدد من البروفات ثم فاجأ كورونا العالم أجمع مما أدى لإيقاف جميع الأنشطة السياحية وبالطبع منها تأجيل هذا الموكب والذي تريده مصر أن يخرج بشكل يليق بملوك مصر حيث ستكون المشاركة فيه عالمية وليست محلية وفقط، فتأجل موعد الموكب عدة مرات وكان آخر موعد مقرر للنقل هو نهاية أكتوبر 2020 وتأجل بسبب الانتخابات الأمريكية وانشغال العالم بها.

موعد النقل النهائي 

وكشفت مصادر مطلعة داخل وزارة السياحة والآثار إلى الفجر، أن الموعد الجديد الذي تم تحديده لنقل المومياوات الملكية هو في الرابع من ديسمبر المقبل، حيث تخطط وزارة السياحة والآثار ليكون هذا الموكب عالميًا.

مشاركة الفنانة منى زكي 

وقالت المصادر أيضًا أن الفنانة مني زكي سوف تشارك في الفيلم التسجيلي الذي يجري إعداده للموكب، حيث شوهدت الفنانة منذ أيام في المتحف للمشاركة في البروفات والتسجيل.

خطة تطوير للمسار 

وقامت وزارة السياحة والآثار خلال الفترة الماضية بخطة تطوير للمسار الخاص بالمومياوات، شملت سور مجرى العيون الذي سيكون أحد المحطات الهامة لتصوير وتسجيل مرور الموكب، وتم التطوير بالتنسيق مع محافظة القاهرة والمحليات، بحيث يظهر المسار بما يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة، حيث مفترض حضور وفود من كل دول العالم.

نكشف عن البروفات النهائية للموكب

وكشف المصادر أنه حاليًا تجري عدد من البروفات بشكل دوري على كيفية خروج المومياوات الملكية من المتحف المصري في التحرير لتبدأ موكبها المهيب ورحلتها المقدسة إلي مقرها الأخير ومكان عرضها الدائم في المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط.

والبروفات التي أجرتها الوزارة تضمنت تجارب للإضاءة الداخلية والخارجية للمتحف، والشكل العام للحديقة الداخلية والعرض العسكري والعربات الحربية التي ستحمل المومياوات والتي تجرها الخيول، وتقوم الوزارة حاليًا بعمل بروفات داخل متحف التحرير.

يذكر أن البروفات التي أجريت قبل كورونا ظهرت فيها مجموعة من السيارات المغطاة بأشكال مصرية قديمة، ونماذج استخدمت في التجربة لعربات حربية مصرية قديمة تجرها الخيول، وذلك في حديقة المتحف المصري في التحرير.

وعدد المومياوات الملكية التي سيتم نقلها من المتحف إلى المتحف القومي للحضارة هو 22 مومياء منها 16 معروضة بالفعل وست مومياوات في المخازن، وبعد انتهاء النقل سيتم إعداد مومياوات أخرى للعرض مكان المنقولة، حيث أن المتحف لديه 150 مومياء، سيتم الاختيار من بينهم للعرض مكان المومياوات الملكية.

وقاعة المومياوات الملكية في المتحف القومي للحضارة، والتي تم الانتهاء تجهيزاتها، وهي عبارة عن قاعات يتم الدخول إليها من ممر هابط، أحدهما لذوي الاحتياجات الخاصة، وكل مومياء ستكون محفوظة بفاترينة زجاجية مجهزة، والقاعات مزودة بشاشات وبروجكتور لعرض كل مومياء وقصة حياتها واكتشافها والظروف التي مرت بها.

والمومياوات المنقولة من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة هي مومياوات الملوك، سقنن رع، وأحمس الأول، وأمنحتب الأول، وأمنحتب الثالث، وتحتمس الأول، وتحتمس الثاني، وتحتمس الثالث، ورمسيس الأول، وسيتي الأول، ورمسيس الثاني، ورمسيس الثالث، ورمسيس الرابع، ورمسيس الخامس، ورمسيس السادس، وسيبتاح، وبانجم الثاني، ومرنتباح، وسيتي الثاني.

وكذلك مومياوات الملكات أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس، والملكة ماعت كارع زوجة أوسر كون الأول، وحنوت تاوي والدة بانجم الأول ونس خنسو زوجة بانجم الثاني، وإست إم خب ابنة من خبر رع، والملكة نجمت زوجة حريحور، والملكة ست كامس.