خريطة برلمان 2020 من الكنترول.. «عبدالعال» رئيسا لـ«النواب» و«أبو العينين» وكيلا وأحمد سعد الدين يترأس «التشريعية»

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


«عابد» و«السجينى» و«رشاد» و«درويش» باقون بمناصبهم

كشفت مصادر برلمانية، أن الدكتور على عبد العال يستعد بعد فوزه فى المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب للترشح مجددا على رئاسة المجلس مع فرصه الكبيرة فى الفوز بالمنصب فى ظل ما يتمتع به من شعبية بين نواب البرلمان بشكل عام، رغم المناوشات التى حدثت بينه وبين الأغلبية البرلمانية ممثلة فى حزب مستقبل وطن.

وتتوافق التوقعات مع قول المصادر لأن الأداء العام للدكتور عبد العال كان مرضيا لأعضاء المجلس بإدارته للجلسات بحزم ولين حسب طبيعة الموقف، بجانب هدوئه على مدار الفترة البرلمانية طيلة الـ5 سنوات الماضية، التى كانت حافلة بالتوتر والتحديات التى تواجه البرلمان فى إطار دوره التشريعى والصعوبات التى تواجه البلاد إذ لم يتخذ قرارات انفعالية، وفى بعض الحالات كان يتراجع عندما يتخذ قرارات بتوقيع بعض العقوبات على عدد من النواب المشاغبين تحت القبة.

المصادر نفسها أشارت إلى حسم اسم وكيل مجلس النواب، وهو النائب عن دائرة الجيزة محمد أبوالعينين، صاحب الخبرات البرلمانية المتنوعة، إذ تولى مناصب رئيس لجان الإسكان والصناعة والطاقة فى فترات عضويته بمجلس الشعب قبل ثورة يناير لثلاث دورات متتالية من 1995 حتى 2010، حيث يعتزم أبو العينين الترشح لوكالة المجلس، فى حين لم يتضح حتى الآن اسم المرشح الثانى الأقرب إلى وكالة المجلس.

الفوز برئاسة إحدى اللجان النوعية يعد الغنيمة الكبرى لعضو مجلس النواب تحت القبة، فبهذا المنصب يجمع بين الحصانة والقرب من صناع القرار فى الحكومة سواء الوزراء أو مساعديهم، ويساهم بشكل أو بآخر فى صناعة القرار، حيث يحصل رئيس اللجنة النوعية على عدد من الامتيازات على رأسها عضوية اللجنة العامة، والتى من اختصاصها مناقشة الموضوعات العامـة والأمـور المهمة التى يرى رئيس الجمهوريـة، أو رئيـس المجلس، أو رئيس مجلس الوزراء، تبـادل الرأى فى شأنها مع اللجنة أو إحاطة أعضائها علما بها، ودراسة ما يحيله إليها المجلس من تقارير الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية.

وتشير التوقعات إلى بقاء رؤساء عدد من لجان مجلس النواب السابق فى مناصبهم، نظرا لنجاحهم فى إدارة لجانهم لفترات طويلة إضافة إلى خبراتهم الواسعة فى مجال عمل لجانهم، ويأتى على رأس هؤلاء النائب أحمد السجينى الفائز ضمن القائمة الوطنية، والذى نجح فى الاحتفاظ بمنصب رئيس لجنة الإدارة المحلية لخمس سنوات متتالية، حيث من المتوقع أن يستمر فى رئاسة اللجنة.

تشير المصادر إلى أن علاء عابد المرشح الفائز ضمن قائمة الوطنية ونائب رئيس حزب مستقبل وطن سيحتفظ برئاسة لجنة حقوق الإنسان والتى تولى رئاستها على مدار 4 دورات متتالية فى مجلس النواب الماضى، أما أشرف رشاد نائب رئيس حزب مستقبل وطن فمن المقرر أن يحتفظ برئاسة لجنة الشباب والرياضة، فيما يستمر عماد سعد حمودة فى رئاسة لجنة الإسكان ، أما كريم درويش فتؤكد المصادر استمراره فى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية، والدكتور محمد العمارى لرئاسة لجنة الصحة، وطارق رضوان رئاسة لجنة الشئون الإفريقية.

أما فيما يتعلق باللجنة التشريعية رجحت المصادر أن يتولاها المستشار أحمد سعد الدين صاحب الخبرات القانونية الكبيرة والقاضى السابق بمجلس الدولة وأمين عام مجلس النواب السابق.

من الجدير بالذكر أنه مع بداية كل دور انعقاد تجرى انتخابات هيئات مكاتب لجان مجلس النواب الـ25 وتشمل انتخاب رئيس اللجنة والوكيلين وأمين السر، وجرى العرف تحت قبة البرلمان أن ممثلى الأغلبية يحصلون دائما على نصيب الأسد من هذه اللجان، وخلال البرلمان السابق كانت الظاهرة المسيطرة على أغلب اللجان الفوز بالتزكية، حيث حصل حزب مستقبل وطن فى دور الانعقاد الخامس بالبرلمان السابق على رئاسة 16 لجنة من أصل 25.