حكاية "أنثى الشيطان"| عشرينية قتلت زوجها من أجل أحضان عمها.. وشقيقته: مات شقيان (صور)

حوادث

بوابة الفجر


مع دقات الساعة العاشرة مساءً، وتناثر أضواء القمر معلنًا حلول الليل، أسرع "يعقوب"، البالغ من العمر 27 عاما، لشراء طبقا من الحلوى هدية لزوجته، حيث كان يخطط لقضاء ليلة سعيدة معها، ولم يعلم أن عدّاد حياته بدأ في العدّ التنازلي منذ ذلك الوقت، فزوجته كانت في هذا الوقت تخطط لقضاء ليلة ساخنة مع آخر شخص لا يمكن أن يتخيله، وهو "عمّها".

 


 

 

كانت الزوجة "ميرفت"، 25 عاما، في هذا الوقت تمكث لدى أهلها، بعد مشكلة مع زوجها "يعقوب"، ولم تلتفت إلى أنّ زنا المحارم مع عمها، ستكون نهايته خلف القضبان الحديدية لتكتمل رواية خيانتها لزوجها داخل الحبس، وتترك طفلتيها اللتين تتراوح أعمارهن ما بين سنتين وثلاث سنوات، مفقودي الأب والأم.

 


 

 

خلافات مستمرة.. وتغيير في سلوك الزوجة

 

"كل اللي نعرفوا أنّه راح مننا ومات".. بصوت يملؤه الحزن وبنبرة يسودها الوجع لفقدان أخيها، روت شقيقة المجني عليه، تفاصيل الأيام الأخيرة في حياته، موضحة أنّ شقيقها دائم الشكوى من زوجته وتوجد بينهما خلافات متعددة، حيث يقطنان في شقة بعيدة عن منزل الأم وباقي الأخوة، وفي الفترة الأخيرة لاحظ الزوج تغييرًا في سلوك زوجته معه، وخاصة مع عمها، والذي كان يقطن في شقة بنفس العمارة التي يعيش فيها المجني عليه وزوجته.

 


 

 

وتابعت شقيقة المجني عليه حديثها، لتكشف عن أصولهم الصعيدية، وأنهم من محافظة أسيوط، وأن زوجة شقيقها كانت من أقربائه فهي من ذات العائلة، وتربطهما صلة قرابة.

 


 

 

"ده كان شقیان علی بناته".. استكملت شقیقه المجني عليه حدیثها قائله، إنّ شقيقها قضی سنوات عمره خارج البلاد، حیث كان یعمل حلاق في "كوافیر" رجالي في دولة الكویت؛ لیوفر احتیاجات المنزل ومصاريف بناته، ويؤمن مستقبلهم.

 


 

 

موضوع حساس

 

"الموضوع حساس وصعب علينا الكلام فيه".. استطردت في حدیثها: علي غير المعتاد بين الأزواج عند عودة الزوج من السفر يفكران في كيفية قضاء وقتًا ممتعًا سويا، كانت زوجته كثيرة المشاكل والمشاجرة معه، وذلك بنية مضايقته لكي يعود مرة أخرى للسفر خارج البلاد، لكي تستمر في خطيئتها دون مراقب لها، وكان آخر ما يمكن التفكير فيه هو خيانة زوجها مع عمها.

 


 

 

الزيارة الأخيرة لمصر

 

"ياريته سافر ومقاعدش هنا".. هكذا قاطعت قريبة المجني عليه الحديث، لتوضح أنّ "يعقوب" جاء إلى مصر أثناء فترة انتشار فيروس "كورونا"، وكان من المقرر أنّ يعود مرة أخرى، ولكن الغيرة أثيرت بداخله، فقرر المكوث في مصر، ما دفع زوجته وعمها للتخلص منه.

 


 

 

خلافات.. أدت إلى الموت

 

خلال الحديث، تعالت أصوات بكاء سيدة ثلاثينية العمر، وهي شقيقة المجني عليه، وقالت: "قبل الواقعة بیوم زادت بينهم الخلافات، وأخذت الزوجة البنات وذهبت لمنزل والدها للمكوث فيه، ثم اتصلت به في الیوم التالي لیذهب ویأخذها من بیت أسرتها، وطلبت منه شراء طبق حلوى لكي يتصالحا، وهي سوف تنتظره علی الطريق الدائري ناحیه الزراعي فی منطقه تدعي (المناهی)".

 


 

 

وتابعت، بالفعل تحدث معنا أخي ليخبرنا بشراءه الحلوى وذهابه في الطريق بفرحة عودة زوجته وبناته له، ولم يكن يعلم أنه ذاهب في طريق موته.

 


 

 

واختتمت شقيقة المجني عليه حديثها، ببكاء شديد، وأضافت: عند تمام الساعة العاشرة والنصف مساءً تلقوا اتصالًا هاتفيًا أخبرهم بأن شقيقها لقى مصرعه، إثر إصابته بثلاث طلقات نارية في رجله وبطنه وصدره لتنهي حياته في الحال.

 


 

 

المتهمان في أيدي العدالة

 

يذكر، أن قسم شرطة المرج قد تلقى بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثة لشاب مقتول وملقى بأحد الشوارع، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة عامل.

 


 

 

وبإجراء التحريات تبين وجود علاقة جنسية بين زوجته وشقيق والدها، قامت على أثرها بالتخلص من زوجها وألقى القبض على المتهمة وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.